الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 01:01

شُعَيْبُ..مَولايَ وسَيِّدي/شِعِر طلال غانم

طلال غانم
نُشر: 23/04/18 15:59,  حُتلن: 07:30

هذه القصيده, مُهداة الى كُلِّ مَن آمنَ بشُعَيبِ نبياً، وخاصةً الى المُحتفِلين بزيارة المقام المُقدَّس, في حِطِّين, طائفة المُوحِّدين " الدُروز "

كَيفَ لا نَزُورُكَ سَيِّدي وأنتَ أَشْرَفُ مَنْ نَزُورُ

بابُكَ مُشرَّعٌ لكُلِّ زائرٍ ومَا سُمِعَ لبَابِكَ صَرِيرُ

نَرى القبةَ البيضاءَ فيرف الفؤادُ تبرُدُ الأكبادُ والوقتُ هَجيرُ

ها قَد حَلَّ آلربيعُ مبتسِماً وآلزهرُ لزيارةِ مَقامِكَ بَشيرُ

شُعيبُ يَا نَبيَّ آللهِ لجلالِكَ بآلسَّما عَرْشٌ وَثيرُ

نَشْهَدُ أَنَّكَ آلآسِي آلحكيمُ ولِمذهَبِ آلتَوحيدِ داعٍ مُشيرُ

بَشَّرْتَ بوَصَايا آلرَبِّ آلعَليِّ وَجُلُّ ما جُدْتَ بِهِ نظِيرُ

وضَّاحٌ مُحَيَّاكَ كَما آلبَدْرُ وفي غَبَسِ آلدَّيجورِ يُنيرُ

حَكَمْتَ بآلعَدلِ وآلقِسْطَاسِ مَولايَ وَما سَغِبَ بدَوْحَتِكَ فَقيرُ

إزدانَتْ رُبَا حِطّينَ بالوَرْدِ ومِنَ مَقَامِكَ عَبَقَ آلعَبيرُ

يَعتَمِرُ آلعَمَاماتِ آلنَّاصِعَاتِ شُيوخٌ وكُلُّ شَيْخٍ للصَلاحِ بَصِيرُ

أَسمَعُ شُيوخاً تُهَلِّلُ وتُصَلِّي وآلكُلُّ لجَلالِ آلخالِقِ أَسيرُ

لِصَدى آلبَسملاتِ رنينٌ ورَونَقٌ ومن أروقة المقامِ عَلا تَكبيرُ

كُلُّنا سُجَّدٌ بِمقامِكَ سَيِّدي وكُلُّ مُؤمِنٍ بآلتَّوحيدِ نَصِيرُ

بَقِيتَ مُتواضِعاً عَزيزاً شَرِيفاً وما أغراكَ دِيباجٌ وَحَريرُ

كَم أَصغَيتَ لِدُعَاءِ مَلهوفٍ وآلمُستَجيرُ بكَ كُنتَ تُجيرُ

لَو بَسْمَلتَ لشِفاءِ ضَريرٍ عَبَرَ آلخَيطَ بآلإبرَةِ آلضَّريرُ

وإنْ مَرَرتَ بأرضِ بَلْقع صَلَّيتَ فتَدَفَّقَ نَبْعٌ غَزِيرُ

وعِندَ طَعنِ آلقنا بآلقَنا كُنتَ على صَحوَةِ جوادِكَ تُغيرُ

شُعَيبُ يَا نَاصِرَ صَلاحَ آلدينِ بسَنَا وَجْهِكَ آلدُرِّيِّ تَعبيرُ

حِينَ إِنبَرى آلأيُّوبيُّ لقَلبِ الأسَدِ صارَ عُمْرُ آلصَّليبيينَ قَصِيرُ

لَو عَاشَ آلفَرزْدَقُ بِعَصْرِكَ لَمَجَّدَكَ وبآلحِدا وآلرَّجزِ صدَحَ جَريرُ

مَا جَاعَ سَيفكَ بطلبِ حَقٍّ وَبظِلِّ جَناحِكَ إستَدفىءَ القَريرُ

 المغار

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة