الطفلة انعام العطار ووالدتها
سلوى العطار والدة الطفلة:
هنالك من اطلق اشاعات بأن خالها هو من رفض التبرع، ونحن نؤكد بأن هذه الأقاويل كاذبة ولا اساس لها
كنا على امل أن تعود طفلتي الى غزة والإبتسامة على وجهها لكنها ستعود حزينة ومتألمة وحياتها ستكون في خطر
من المتوقع أن تعود الطفلة انعام العطار الى قطاع غزة، دون أن تجرى لها اي عملية جراحية لزرع كلية، وذلك بعد أن اظهرت التحاليل الطبية بأن النسيج لديها ولدى خالها المتبرع غير مطابقة.
وقالت سلوى العطار والدة الطفلة: "في الحقيقة لم يعد امامنا سوى التوجه الى الله سبحانه وتعالى والدعاء بشفاء طفلتنا الغالية. كنا على امل أن تعود طفلتي الى غزة والإبتسامة على وجهها، لكنها ستعود حزينة ومتألمة وحياتها ستكون في خطر".
ثم قالت: "لا نعرف كيف يمكن أن نخرج من هذه المأساة، حيث ما زلنا نحاول انقاذ طفلتنا، على امل أن نجد متبرعا آخر، لكن التعليمات هنا تطلب بأن يكون المتبرع فقط قريب من العائلة، مع أن هنالك متبرعين اعربوا عن استعداداتهم الكاملة للتبرع".
كما قالت: "هنالك من اطلق اشاعات بأن خالها هو من رفض التبرع، ونحن نؤكد بأن هذه الأقاويل كاذبة ولا اساس لها، والأوراق الطبية تثبت مدى صدق كلامي بأن احتمالات نجاح العملية ضعيفة جدا، اي من الممكن أن تفارق طفلتي الحياة في حال وأن اجريت لها العملية في مثل هذه الحالة".