Share this link via
Or copy link
بمشاركة واسعة: العربية للتغيير تنظم المؤتمر النسائي السنوي-الامل يخلق دواعي الكفاح
افتتحت وتولت عرافة الاحتفال، الاعلامية ليلى قيش والتي حيت جميع النساء الحاضرات وقيادة حزب العربية للتغيير على تنظيم هذا المؤتمر السنوي الذي يحل رسالة قوية لمجتمع النساء خاصة وللمجتمع العربي عامة من اجل دعم دور ومكانة المرأة في المجتمع
بمبادرة ورعاية العربية التغيير وبمشاركة كبيرة من النساء العربيات جرى مساء السبت، المؤتمر النسائي السنوي والذي يحمل عنوان "والامل يخلق دواعي الكفاح" وذلك في قاعة ميس الريم عرعرة بمشاركة قيادة الحركة وناشطات وناشطين اضافة الى رؤساء سلطات محلية وممثلين عنها اضافة الى جمهور نسائي واسع.
افتتحت وتولت عرافة الاحتفال، الاعلامية ليلى قيش والتي حيت جميع النساء الحاضرات وقيادة حزب العربية للتغيير على تنظيم هذا المؤتمر السنوي الذي يحل رسالة قوية لمجتمع النساء خاصة وللمجتمع العربي عامة من اجل دعم دور ومكانة المرأة في المجتمع.
كما وتحدث في المهرجان النائب السابق اسامة السعدي وليلى غنام وكلمة رئيس حزب العربية للتغيير الدكتور احمد الطيبي الذي قدم تحيته لجميع المشاركات في المهرجان ولكل نساء المجتمع العربي على دورهن الريادي والتقدم الكبير الذي حققنه في جميع المجالات ونواحي الحياة مؤكدا ان حزب العربية للتغيير كان وما زال الاول في دعم مجتمع النساء. كما وتخلل المهرجان على عدد من الفقرات الفنية الإبداعية ليتوج المهرجان بتكريم 25 امرأة عربية حققا نجاحا وتميزا وذلك كخطوة تكريمية لها من قبل حزب العربية للتغيير.بدورهن قدمن النساء المكرمات وجميع الحاضرات شكرهن لقيادة حزب العربية للتغيير على هذه اللفتة وهذا المهرجان متمنيات للحزب المزيد من التألق والنجاح في خدمة قضايا المجتمع العربي وخصوصا مجتمع النساء.
هذا وفي لقاء للنائب احمد الطيبي قال لموقع العرب:" كيفما في كل عام ننظم مهرجان آذار مهرجان المرأة والحشد يزيد من عام الى عام الحرية العربية للتغيير أصبحت على السنوات الاخيرة وتحديدا في السنوات الاخيرة عاملا أساسيا جماهيريا عاما ، ان الرسائل التي ركزنا عليها من خلال مهرجان هذا العام اولا تكريم نساء لهن بصمات في عمل الخير في الإبداع والتميز في جميع مجالات الحياة لكي نقول شكرًا لكل من بستحق ونعطيه ما يستحق من شكر ودعم وتقدير وعرفان على عطائه وتميزه من اجل ان يستمر الى الأمام لكي يكون نموذج ومثال للاخر ، كما وركزنا ما هو إيجابي وسلبي في مجتمعنا في الداخل الفلسطيني اتجاه المرأة العربية ان كان من السلطة المركزية او من تعامل مجتمع ذكوري مع المرأة وتعامل العالم العربي مع المرأة الذي احيانا يضع العراقيل أمام المرأة في دمجها في سوق العمل ومجالات اخرى ، بسبب تخلف العالم العربي".
واضاف الطيبي بالقول:" نشعر بالكثير من الفخر في الحركة العربية للتغيير بهذا التجاوب الجماهيري من كل شرائح المجتمع بمشاركتهم في مهرجاناتنا ، مهرجان الشبيبة مهرجان المرأة المهرجانات العامة بكل تحية لجماهيرنا العربية. العربية للتغيير هي عامود فقري للعمل الجماهيري وما من شك اننا نقول مرة اخرى هذا العام وفي كل عام في آذار انتن نوارة الدار والمشوار ما زال طويل".
