أن تقومي بالعلاقة الحميمة يعني أن تشعري بالمتعة والفرح، ويعني أيضاً أنك تمارسين أحد تمارين التحمّل، الذي يمكّنك من خسارة السعرات الحرارية
عزيزتي الزوجة، هل تعلمين أنّ للعلاقة الحميمة بين الزوجين فوائد صحية وجمالية رائعة، ولا يقتصر الأمر على الشعور بالرضا أو الراحة أو لممارسة واجب بين الزوجين. حيث تساعدك العلاقة الحميمة على خسارة الوزن، حتى لو بشكلٍ طفيف، وتزيدك جاذبية وإشراقاً وسعادة، وتمكنك من الشعور بالاسترخاء والراحة... تعرّفي معنا على أبرز فوائد العلاقة الحميمة!
صورة توضيحية
- حرق السعرات الحرارية:
أن تقومي بالعلاقة الحميمة يعني أن تشعري بالمتعة والفرح، ويعني أيضاً أنك تمارسين أحد تمارين التحمّل، الذي يمكّنك من خسارة السعرات الحرارية. في الواقع، يمكن هذه العلاقة، إذا كانت متوسطة المدّة، أن تساعدك على إنفاق نحو 300 سعرة حرارية.
- الجمال والجاذبية:
تساهم المتعة في العلاقة في تحفيز إطلاق جسمك للأستروجين والأوسيتوسين، أو الهرمونات التي يحرّرها عندما تلامسين زوجك، والتي تحسّن عملية ترطيب بشرتك وتعزّز إنتاجها للكولاجين الطبيعي، ما يضفي عليها النعومة والإشراق والجاذبية ويحميها من ظهور علامات الشيخوخة والخطوط الدالة على التقدّم في السن. فالمعادلة هي الآتيو: كلما قمت بالعلاقة الحميمة ازددت جمالاً.
- المزاج الحسن:
تشعرين بالفرح عند إقامتك العلاقة الحميمة. فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هذه العلاقة تدفع من يقومون بها مع شخص يحبونه إلى الشعور بالتفاؤل، والحيوية، والسعادة… وهي مشاعر تنتج من ارتفاع مستوى السيروتونين، أيّ الهرمون الذي يعمل على محاربة اضطرابات المزاج.
- نوعية النوم الجيّدة:
حين تمارسين علاقتك الزوجية الحميمة، ينتج جسمك، كما سبق وذكرنا، هرمون الأوسيتوسين الذي يؤدي بشكل طبيعي إلى استرخائه كما إلى شعورك بالراحة الذهنية، ما يعني تعزيز قدرتك على مقاومة الأرق. ولا تنسي يوماً أن هذه العلاقة تعدّ مضاداً فعالاً للضغط النفسي. ففي مرحلتها النهائية، يُطلق ذهنك الأندورفين، أي هرمون المتعة.