الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 15:02

قصة اليوم: الفتى الذي يكذب

كل العرب
نُشر: 10/03/18 16:33,  حُتلن: 13:59

يحكى انه كان يوجد فتى يبلغ من العمر سبعة عشر عام هذا الفتى كان يسكن فى قرية قريبة من قصر الملك الذى يحكم البلاد وكان هذا الفتى يعمل فى حقل قريب من منزله ،وفى احدى الايام وهو عائد من عمله تعثر فى زجاجة مكسورة كانت ملقاة على الارض فوقع الفتى على الارض وجرح جبينه ،وعندما عاد الى المنزل حاول ان يطيب الجرح ببعض الادوية البسيطة لكى يوقف الدم وبمرور الايام بدأ الجرح فى الالتئام وبدأ جبين الفتى ان يتحسن لكن الجرح ترك اثرا فى جبينه.


صورة توضيحيّة

وفى احدى الايام امر الملك الذى يحكم البلاد ان يأتى كل شباب القرية ليكونوا من ضمن الجنود ويساعدوا فى المعركة التى ستشهدها البلاد ،وبالفعل ذهب الفتى الى القصر مع باقى شباب القرية وعندما نظر الملك الى الشباب وجد الفتى على جبينه جرح قديم فظن ان هذا الفتى قد شارك فى معارك سابقة وانه من الجنود المهرة ،فامر الملك ان يأتى اليه بهذا الفتى .

وعندما ذهب الفتى الى الملك ساله الملك قائلا :هل انت من الجنود الشجعان ؟ ، فشعر الفتى انه محل اهتمام للملك فرد قائلا :نعم يا ايها الملك اننى من الجنود الشجعان واحب ان اشارك فى المعارك ،واعرف الكثير من الفنون القتالية .

فقال الملك : حسنا يا فتى سأجعلك فى الصفوف الاولى فى المعركة مع الجنود الابطال ،ففرح الفتى كثيرا وتشجع ، وبدأت التدريبات بعد ذلك للحرب واثناء القيام بالتدريبات كان يمر الملك ليلقى نظرة على الجنود ويرى مهاراتهم فى القتال ،ثم نظر الى الفتى فوجده لا يقدر على الجرى اوالقيام برمى الرمح فسأل بعض شباب القرية عن الفتى فاجابوا الملك عن حقيقة الفتى فى انه لم يشارك فى اى معركة من قبل وانه يعمل مزارع بسيط فى حقل قريب من منزله فغضب الملك ونادى عليه وقال له يمكن ان تكون ماهر وشجاع فى بعض امور حياتك لكن انت لا تعلم الكثير من فنون القتال لذلك فانت لا تشارك فى تلك المعركة بل ستبقى مع الجنود فى القصر لكى تتعلم فنون القتال ، فحزن الفتى كثيرا لانه كان يفضل المشاركة فى المعركة ولكن ذلك كان جزاء كذبه وعدم قول الحقيقة للملك من المرة الاولى . 

مقالات متعلقة