فريق مكابي اخاء الناصرة الفريق اللذي احبناه منذ الصغر وفضلناه على الكثير من امور حياتنا، فريق عشقناه وضحينا من اجله بالكثير، سانده في المباريات الخارجية قبل البيتية لكن للأسف على مدار السنين الفريق اللذي يمثل اكبر واعرق بلد في الداخل يستمر في نجاحه بخذل جماهيره يوماً تلو الآخر، الفريق اللذي يجب ان يندمج في الدرجة العليا ويستقر فيها منذ زمن لا زال متواجداً في الدرجة الممتازة ، وان اردتم وصف شعور الجماهير فممكن ان يقول البعض انه عار او مخيب للظن او مخزي لكن من وجهة نظري اعمق تعبير ممكن ان يصف حالة الجمهور هو الخذلان.

كل مرة تنزل علينا قطرات الدرجة العليا نشعر ان مطر الصعود قد هل وفجأة نكتشف في النهاية انها مجرد غيمةُ نجاحاتٍ عابرة مرت بالصدفة.لا اريد ان اضع الفريق بمقارنات مع فرق تمثل بلدانً اقل منها من ناحية عدد السكان او الموارد المالية او حتى من ناحية القومية العربية لكن اتحسر على وجوده في مكانٍ لا يليق بعراقة البلد وكأنك تضع قطعة الماس في محل بقالة لا المكان ولا المكانة يليق بأسم البلد، فما السبب ؟؟الادارة ؟ ان قلنا الادارة فقد تغيرت على مدار السنين الكثير من الاعضاء لكن الخلل لا زال موجود، هل لم يكتشفه رئيس الفريق ام انه لا يعرفه من الاساس ؟؟
المدرب ؟ كم مدرب مر على فريق مكابي اخاء الناصرة ؟ لا احد يعرف لانه ليس بالامكان احصائهم فنحن نغير المدرب كمان نغير ملابسنا ، لا مشكلة في تغييره كبش الفداء المثالي لاسكات الجمهور وكبت غضبهم لكن عشرات المدربين لم تسعف الفريق ، من نحتاج مورينيو ؟؟ جوارديولا ؟ انشلوتي ؟؟
اللاعبين المحليين ؟ مستوى دون المتوسط قدمه اللاعبين المحليين على مدار 10-15 عام الماضيين اغلب الاعبين مستوى ادائهم باهت بلا روح بلا انتماء بلا غيرة على شعار الفريق واسمه ، للاسف من تأملنا ان يكونو حجر الاساس كانو القشه اللتي قسمت ظهر البعير الفريق في اغلب الاحيان.
لاعبي التعزيز ؟ اكاد ان اجزم ان الفريق قد حطم الرقم القياسي في التعاقدات مع لاعبي تعزيز ونسبة نجاحهم لا اعتقد انها تتعدى ال 20 % ( حتى هذه النسبة اعتقد انني بالغت فيها ) تعزيز عشوائي ، مراكز ليس داعي ومراكز اخرى فارغه لا يوجد من يملأها، لاعبين لا يساعدو الفريق في تحقيق اهدافه ومن الواضح ان التوقيع معهم لا يمت للمهنية بصلة ، لا اعرف من اللذي اختارهم وبناءاً على ماذا لكنهم يثيرون الشك انهم لاعبو كرة قدم من الاساس ، دعكم اننا ضيعنا ملايين الشواقل على امثالهم لكنهم احدى الاسباب الرئيسية في مرض الجماهير وكرههم لكرة القدم في بعض الاحيان.
الجمهور ؟ جمهور فريق اعتقد ان له الجنة من كثر من عانى من ضغوطات سببها له الفريق ، عانى من مشاهدة اداء كان غالبا باهت، لعب عشوائي، ، خطة لعب معدومة ، دكة احتياط لا تسمن ولا تغني من جوع ، ياما صاحت الحناجر، شجعت، صرخت، صيف شتاء خريف ربيع لا يهم ، كل همهم كان مساندة الفريق في اصعب حالاته الى الدقيقة الاخيرة ، لكن الآن اعتقد انه حان الوقت ان نقول كفى عانينا كثيراً ، تحملنا كثيراً ، شجعنا وتجاهلنا الاداء المخزي كثيراً ، باختصار لاعبين لا يعرفون قيمة الشعار ولا يستطيعون تحمل المسؤولية اخلعو قميص الفريق واذهبو ، انتم عار على الفريق لا تحملون ذرة انتماء مكانكم ليس على العشب الاخضر ، اشفقوا على الجمهور اللذي يصيح بأعلى صوت، انتم خذلتونا.