الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 00:02

مدرسة قلنسوة الثانوية تستضيف الاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين

كل العرب
نُشر: 25/02/18 12:14,  حُتلن: 13:17


خلال استضافة الاتحاد القطري للادباء الفلسطينيين 

الاتحاد القطري للادباء الفلسطينيين:

كان في استقبال الوفد مدير المدرسة المربّي عبد الحليم مرعي والمربّي أحمد الجيّوسيّ مركّز التربية الاجتماعيّة

لاحظ المحاضرون مدى تعطّش طلّابنا لمثل هذه المضامين والفعاليّات، التي تكسر روتين التعليم المنهجيّ وتفتح أمام الطلّاب آفاقًا جديدة ومغايرة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الاتحاد القطري للادباء الفلسطينيين جاء فيه ما يلي: "جاءنا من الناطق الرسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين الشاعر علي هيبي: صباح الخميس الموافق 22/2/2018 استقبلت مدرسة قلنسوة الثانويّة الشاملة وفد المحاضرين من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل وأصدقائه، لمشاركة المدرسة وطواقمها وطلّابها في فعاليّات يوم اللغة العربيّة، وقد تشكّل وفد الأدباء من: د. أسامة مصاروة نائب رئيس الاتّحاد، د. بطرس دلّة رئيس لجنة المراقبة، علي هيبي الناطق الرسميّ، وأعضاء الإدارة والأمانة العامّة د. محمّد هيبي، د. يوسف بشارة، الشاعر عبد القادر عرباسي، الكاتب مصطفى عبد الفتّاح، الكاتب سليم أنقر، الكاتب مفيد صيداوي، الكاتب نعمان عبد القادر والكاتب الشيخ عبد الله بدير، ومن أصدقاء الاتّحاد شارك الأدباء: الشاعر حسين جبارة، الباحث د. عبد الرحمن مرعي والكاتب أحمد ناصر".

وأضاف البيان: "وكان في استقبال الوفد مدير المدرسة المربّي عبد الحليم مرعي والمربّي أحمد الجيّوسيّ مركّز التربية الاجتماعيّة، وهو المبادر والمنظّم لهذه الفعاليّات مع طواقم المدرسة المختلفة، وبخاصّة طاقم اللغة العربيّة المكوّن من المربين: ناهد ناطور مركّز الموضوع، أحلام سلامة، مرام زميرو، مها خطيب، يحيى متاني ومنال سلامة".

وتابع البيان: "وقد شارك المحاضرون بتقديم محاضرات ذات مواضيع مختلفة لشريحتيْ: العواشر والحوادي عشر، وكان تتمحور حول مضامين لامنهجيّة، حول الأدب الفلسطينيّ والحضارة العربيّة والإسلاميّة ومجالات الإبداع في اللغة العربيّة وكيفيّة تطويرها في الكتابة والأساليب التعبيريّة، ويشار إلى أنّ هذه المضامين لا يوفّرها المنهاج الدراسيّ الرسميّ الذي تعدّه وزارة المعارف، بل وأحيانًا تميل إلى طمس مثل هذه المواضيع الثقافيّة لتفصل بين الطالب العربيّ في مجتمعنا وبين لغته وحضارته وخلق حالة من العدميّة الثقافيّة والوطنيّة والحضاريّة. وقد لاحظ المحاضرون مدى تعطّش طلّابنا لمثل هذه المضامين والفعاليّات، التي تكسر روتين التعليم المنهجيّ وتفتح أمام الطلّاب آفاقًا جديدة ومغايرة، وذات فوائد كبيرة على كافّة المستويات وفي سائر المجالات. وكذلك استمع المحاضرون إلى مجموعة من الطلّاب المبدعين في مجال الشعر والإلقاء والخواطر الذاتيّة والموضوعيّة".

واختتم البيان: "وفي الختام وعلى مائدة غداء وحوار اجتمع المحاضرون مع طواقم المدرسة، وتحدّث مدير المدرسة المربّي مرعي مشيدًا بمشاركة الاتّحاد القطريّ ودوره التثقيفيّ في المدارس، وشكر المحاضرين على حضورهم ومشاركتهم المدرسة وطلّابها في مثل هذا اليوم المفيد. وكذلك أبدى معظم المشاركين من المحاضرين والمدرّسين آراءهم وانطباعاتهم، والتي تصبّ في إيجابيّة هذه الفعاليّات وفوائدها، وقام الشاعر علي هيبي بتلخيص اللقاء شاكرًا المدرسة بطواقمها على الدعوة والدعم، راجيًا دوام هذه اللقاءات الثقافيّة ومنوّهًا بمدى استمتاع المحاضرين بمثل هذه اللقاءات. وقام مدير المدرسة في النهاية بتقديم الشهادات التقديريّة والهدايا الرمزيّة على المحاضرين من الاتّحاد القطريّ مباركًا مساعيهم وجهودهم الرائعة وتفانيهم في خدمة أجيالنا الصاعدة وخدمة لغتنا العربيّة التي تحافظ على هويّتنا وشخصيّتنا الوطنيّة والقوميّة" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة