الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 12:02

القطرية ردًا على غيداء ريناوي: الطموح الشخصي وراء ادعاءات جوفاء لا تمت للحقيقة

كل العرب
نُشر: 24/02/18 13:50,  حُتلن: 18:39

نتيجة بحث الصور عن site:alarab.net غيداء ريناوي
غيداء ريناوي زعبي

اللجنة القطرية في بيانها:

 تَدَّعي السيدة غيداء ريناوي، أن قيادات الجماهير العربية، بمن فيهم رؤساء السلطات المحلية العربية، قد هَرَبت وتَهَرَّبت من تحمّل مَسْؤولياتها خلال ما يُسمى حرب لبنان الثانية عام 2006

من حق أي شخص، أن يصبو ويُنافس على إدارة مواقع ومؤسسات وهيئات حكومية، لكن لا يحتاج مثل هذا "الطموح الشخصي"، الى إدعاءات جَوْفاء

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية جاء فيه ما يلي: "نادرًا ما تقوم اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، كإحدى أهم الهيئات والمؤسسات التمثيلية الوحدوية والقيادية الوطنية للجماهير العربية في البلاد، بالرد أو التعقيب على إدّعاءات أو "تصريحات" بعض الشخصيات "العربية" لوسائل إعلام عبرية، أو غير عبرية، لكن تصريحات غيداء ريناوي – زعبي، مديرة مركز "إنجاز" سابقاً، ومُرشَّحة لمنصب مدير سلطة تطوير المجتمع العربي في الحكومة، قبل عِدَّة أيام في الموقع الإعلامي العبري "مكور ريشون"، استدعى هذا التعقيب الواضح والمباشر والموجز، لِما حملته تلك "التصريحات" من تجنٍّ، بحق قيادة الجماهير العربية عموماً ورؤساء السلطات المحلية العربية خصوصاً،
ففي ذلك "الحديث الصحفي الغريب في مضمونه!؟: تَدَّعي السيدة غيداء ريناوي، أن قيادات الجماهير العربية، بمن فيهم رؤساء السلطات المحلية العربية، قد هَرَبت وتَهَرَّبت من تحمّل مَسْؤولياتها خلال ما يُسمى حرب لبنان الثانية عام 2006، فلم تجد الحكومة مَنْ تتصل به في "الوسط العربي"، لتقديم "المساعدة" له خلال الحرب المذكورة، إلاَّ غيداء ريناوي، حين كانت تعمل في اللجنة القطرية..!؟"

نتيجة بحث الصور عن site:alarab.net مازن غنايم
مازن غنايم -  رئيس اللجنة القطرية

وأضاف البيان: "ثم تواصل إدّعاءاتها قائلة: إنها اضطرتْ الى إقامة "مركز إنجاز"، كمركز مهني، لتقديم الخدمات التي عجزت عن تقديمها السلطات المحلية وقيادات الجماهير العربية، بسبب غياب "المهنية" من ناحية وبسبب "الفَساد والتهرُّب" من ناحية أُخرى...!!؟؟ ولا حاجة للتعقيب على "تصريحها" الآخر، بأن التعاون والتعامل مع الحكومة يمكِن أن يُثْمِر نتائج إيجابية ومُثْمِرَة، على حَدِّ تعبيرها..!؟ وبعيداً عن التفاصيل والإدّعاءات الأخرى، كما جاءت نَصاً وروحاً في اللقاء "الإعلامي" المذكور، فإن اللجنة القطرية ترفض وتستنكر تلك الإدعاءات،..!؟  كما تؤكد اللجنة القطرية أن اللجنة هي من أقام مركز "إنجاز"، في البداية، ووفقاً لقراراتها، كذراع مهني للجنة، لكن جرى اختطافه ولاعتبارات خاصَّة وشخصية..!؟ وأن جُلّ عمل ريناوي اقتصر على الترويج الاعلامي الشخصي والعلاقات العامة..!؟ وتؤكد اللجنة أيضا، كحقيقة موضوعية، أنها أقامت، في بداية حرب تموز 2006، بالتعاون مع العديد من الهيئات والمُؤسسات المهنية العربية في البلاد، هيئة طوارئ لمتابعة إسقاطات الحرب وتداعياتها على الجماهير العربية، طبياً ونفسياً واجتماعياً وإعلامياً، كما أن وفوداً من اللجنة القطرية ولجنة المتابعة العليا كانت تزور يومياً الضحايا العرب أثناء الحرب المذكورة، وحاولت تقديم أكبر مُساعدة ممكنة لهم، على عكس ما ادّعت ريناوي..
وتشير اللجنة أن من حق أي شخص، أن يصبو ويُنافس على إدارة مواقع ومؤسسات وهيئات حكومية، لكن لا يحتاج مثل هذا "الطموح الشخصي"، الى إدعاءات جَوْفاء، لا تمت الى الحقيقة بصلة..‼"

وتابع البيان: "إن اللجنة القطرية تُؤكد هنا، أن السيدة غيداء ريناوي- زعبي لا تُمثّلها، لا من قريب ولا من بعيد، وتطالبها بالاعتذار الواضح والمباشر والفوري، بدون تردُّد أو تلكُّؤ" إلى هنا نصّ البيان.

رد غيداء ريناوي زعبي
في ردها على ما جاء في بيان اللجنة القطرية عقبت غيداء ريناوي زعبي بدورها على ما جاء في الصحيفة وبيان اللجنة القطرية:" قبل أسابيع قمت بالمشاركة في الندوات في مدينة تل ابيب التي كانت حول موضوع الديمقراطية في الحكم المحلي وقد شارك في هذه الندوة العديد من الشخصيات منها العربية. وعلى هامش الندوة قابلني الصحفي من صحيفة "مكور ريشون" ليسألني بعض الأسئلة ثم ابلغني انه سيقوم بنشر ما جاء على لساني فطلبت منه بعد الموافقة ان يرسل لي نص المقابلة حتى اطلع عليه قبل النشر، للأسف الشديد وبما ان هذه الصحيفة هي يمينية فقد قام الصحفي بتلفيق العديد مما قلته واضافة العديد مما قيل في الندوة سواء على لساني او لسان اخرين وكل ما ذكرته عن النكبة والتهجير وقصة عائلة والدي في مخيمات اللاجئين لم يذكر ابدا على لساني وكل ما ذكرته عن ان رؤساء المجالس المحلية العربية يقودون في الآونة الأخيرة مسارا قياديا بالشكل الصحيح امام المؤسسات الحكومية في تحصيل حقوقنا لم يذكر ابدا في مقابلة "مكور ريشون". وقد قمت بالتوجه الى الصحفي مطالبة به بنشر اعتذار رسمي في الصحيفة حول التحريف البشع الي صار وان لم توافق الصحيفة على ذلك فانني سأتوجه الى القضاء. مع الأسف ان بعض التوجهات قد قامت باستغلال حقيقة انني مقدمة على ترشيح نفسي كمديرة سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي في وزارة المساواة الاجتماعية بدلا من السيد ايمن سيف، لضرب إمكانيات ترشحي مع العلم انني أنجزت الكثير من النجاحات في مجال الحكم المحلي والتطوير الاقتصادي. كوني امرأة عربية قيادية ناشطة في العمل الجماهيري وقد خدمت شعبي ومجتمعي لأكثر من خمسة عشر عاما بكل اخلاص، فان البعض يظن ان باستطاعته ان يضع العقبات امامي الا ان سجلي يشهد لي بوطنيتي وتفاني في العمل، وسأمضي قدما مع الإصرار على خدمة مجتمعي بالرغم من كل التهجمات او العقبات التي ممكن ان يضعها البعض في طريقي، والله ولي التوفيق".

مقالات متعلقة