الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:02

استنكار الاعتداء على بيت عطون

العرب
نُشر: 11/09/08 17:20

استنكر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مداهمة قوات ( المتسادا ) الإسرائيلية الخاصة  منزل والد النائب في المجلس التشريعي الأستاذ أحمد عطون  في قرية صور باهر بعد منتصف ليل الأربعاء ، واعتداءهم غير المبرر على الرجال والنساء والشيوخ والشباب ، كما وأدان استعمال هذه القوات أساليب وحشية في التعامل مع المواطنين العزل كاستعمال الرصاص الحي تجاه المنزل وقنابل الصوت والرصاص المطاطي ، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرة أشخاص من عائلة عطون بشظايا القنابل الصوتية ونتيجة الاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب البنادق ، من بينهم والدة ووالد النائب ألأسير ، حيث تم نقلهم للعلاج في مستشفى ( شعاري تصيدق ) للعلاج .
وفي رسالته لوزير الأمن الداخلي ، استهجن الشيخ إبراهيم عبد الله قيام القوات الخاصة المدججة بالسلاح بدفع والدة الأسير أم أحمد المريضة بمرض السكري والضغط ، وإلقائها أرضا مما أدى إلى إصابتها برضوض في كتفها ، فيما أصيب والد الأسير بشظية فوق جبينه ، بينما أصيب الباقون برضوض في منطقة الظهر والأرجل ... 


الشيخ النائب إبراهيم عبد الله

 وتساءل عن سبب هذا الاجتياح المبالغ فيه جدا ، والذي انتهى باعتقال الشاب جهاد  نجل الأسير أحمد عطون ابن العشرين عاما ، وذلك بعد الاعتداء عليه بالضرب بشكل وحشي واقتياده إلى محطة الشرطة في المسكوبية ، ليتم إخلاء سبيله في الساعة التاسعة صباحا بعد أن وقع جده على كفالة مالية قدرها ألفي شيكل .
وخلص في نهاية رسالته إلى التأكيد على  أنه لم يكن مطلقا أي سبب لهذا العدوان ، وأنه وبلا شك يأتي في سياق ممارسة سياسة تخويف وإرهاب ، أثبت الواقع أنها لن تجدي نفعا ، وأنه قد آن الأوان لاعتراف إسرائيل بفشل هذه السياسة ، والاعتراف أيضا بحق الفلسطينيين ووقف حالة الظلم التي يتعرضون إليها ، والتي يجب أن تبدأ بإطلاق سراح النواب والوزراء الفلسطينيين ، وإعادة هوياتهم وإلغاء القرار بحرمانهم من المواطنة في مدينتهم مدينة القدس الشريف ، القرار الذي لا تقره الشرائع والقوانين الدولية ...

مقالات متعلقة