الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / سبتمبر 17:02

فضيحة جديدة لعملاق السيارات فولكسفاغن: استخدام بشر وقردة في تجارب عوادم السيارات

كل العرب
نُشر: 31/01/18 14:58,  حُتلن: 00:33

قال ماتياس مولر، الرئيس التنفيذي لفولكسفاغن، إن الشركة "تحملت العواقب الأولى" للاختبارات. وأضاف مولر أن إجراء تجارب على الحيوانات كان أمرا "خاطئا...غير أخلاقي ومثير للاشمئزاز"

أعلنت شركة فولكسفاغن، عملاق صناعة السيارات الألمانية، أنها تتحمل المسؤولية عن إجراء اختبارات عوادم وقود الديزل على بشر وقردة، وذلك وسط تزايد الغضب بشأن الأمر.


صورة توضيحية/ أرشيف رويترز

وقال ماتياس مولر، الرئيس التنفيذي لفولكسفاغن، إن الشركة "تحملت العواقب الأولى" للاختبارات. وأضاف مولر أن إجراء تجارب على الحيوانات كان أمرا "خاطئا...غير أخلاقي ومثير للاشمئزاز"، على حدّ تعبيره.

وأوقفت فولكسفاغن رئيسها توماس ستيغ، الذي أقر بمعرفته المسبقة بالتجربة التي جرت باستخدام القردة في نيو مكسيكو في عام 2014. وقال ستيغ إن "ما حدث لا يجب أن يحدث أبدا، وأنا آسف له كثيرا، وأتحمل المسؤولية الكاملة عنه".

وأجريت اختبارات العادم من جانب مؤسسة إي يو جي تي EUGT، التي تم حلها حاليا، والتي كانت تحصل على تمويلها من فولكسفاغن ومنافسيها بي إم دابليو ودايملر، التي تمتلك مرسيدس بنز.

وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مؤسسة إي يو جي تي استخدمت 10 قرود في التجربة وعرضتهم للعوادم المنبعثة من عدة سيارات في غرفة محكمة الغلق.

وفي أول تعليقاته العلنية على الاختبار، قال مولر "الأساليب التي استخدمتها إي يو جي تي في الولايات المتحدة كانت خاطئة، وغير أخلاقية ومثيرة للاشمئزاز، وأنا آسف لأن فولكسفاغن كانت متورطة في هذه المسألة كأحد الرعاة للمشروع".

وذكرت مجلة "شتوتغارتر تسايتونج" وراديو "إس دبليو أر" في ألمانيا أن 19 رجلا وست نساء استنشقوا عوادم الديزل فى تجربة أخرى أجرتها المؤسسة.

ودعت الحكومة الألمانية إلى اجتماع مع صانعي السيارات للبحث عن تفسير للتجارب التي أدانها سياسيون وناشطون فى مجال حقوق الحيوان. ويأتي هذا الجدل بعد فضيحة أخرى حول استخدام برمجيات عملت على غش بيانات عوادم وقود الديزل لسيارات فولكسفاغن.

واعترفت الشركة الألمانية، في عام 2015، بوجود أجهزة "غش" في الولايات المتحدة جعلت محركاتها تبدو أقل تلويثا مما كانت عليه في الواقع. وقد كلفت هذه الفضيحة فولكسفاغن ما يقرب من 3 مليارات دولار.

مقالات متعلقة

.