الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 16:02

حدود لبنان-سورية قابة للاختراق

العرب
نُشر: 12/09/08 07:04

* التقرير يكشف: لبنان لم يستطع بعد تعزيز الأمن على الحدود بشكل كامل

* لم يحدث أي تغيير على الخط الأخضر في الشرق وما زالت الحدود قابلة للاختراق


أعلن الفريق اللبناني المستقل التابع للأمم المتحدة المعني بتقييم تحصين الحدود بين لبنان وسوريا الثلاثاء إن التقدم المحرز بهذا الشأن كان طفيفا، وأن هذه الحدود "لا تزال قابلة للاختراق"، لا سيّما من الشرق.
وأعلنت الأمم المتحدة ذلك في تقرير نشر الثلاثاء، وتم إعداده بناء على تقييم أجراه أعضاء الفريق المعني في تموز/ يوليو الماضي، هو الثاني له منذ تشكيله في نيسان/ أبريل من العام 2007 استجابة لطلب من مجلس الأمن.



وجاء في التقرير إن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أرسل الفريق المكون من أربعة أشخاص لإجراء التقييم بشأن تعزيز أمن وإدارة الحدود كما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 1701 والذي أوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله في تموز/ يوليو من العام 2006".
وأشار الفريق إلى وجود بعض التقدم بشأن تعزيز الحدود الشمالية، إلا أنه أضاف بأن لبنان "لم يستطع بعد تعزيز الأمن على الحدود بشكل كامل".
وقال " لم يحدث أي تغيير على الخط الأخضر في الشرق وما زالت الحدود قابلة للاختراق"، ودعا الحكومة اللبنانية إلى قيادة الجهود الرامية لتأمين حدودها. وأكد التقرير على ضرورة تنفيذ توصيات التقرير السابق التي تتضمّن تشكيل قوة تضطلع بمهمة مراقبة تهريب السلاح ونشر خبراء دوليين معنيين بأمن الحدود وتأسيس قوة لحراسة الحدود.

مقالات متعلقة