الأستاذ رائف عمري _مدير مدرسة المتنبّي:

رحب بالحضور المتنوّع الذي عكس الفسيفساء التربويّة-التعليميّة وشدّد في معرض كلمته على أنّ تحصين المعلّم نفسيًّا، جسديًّا وروحيًّا من شأنه أن ينعكس على أدائه ليُساهم بالتالي في بلورة مناخ تربويّ-تعليميّ مميّز

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة المتنبي في حيفا جاء فيه ما يلي: "بادرت مدرسة المتنبّي وكجزء من فلسفتها التربويّة التعليميّة إلى جمع الطواقم التربويّة-التدريسيّة من مدارس حيفا الرسميّة والأهليّة في لقاء مغاير بعيدًا عن أروقة المدارس. إذ احتضنت قاعة بيت الكرمة محاضرة بروفسور رياض إغباريّة مُعيدًا إحياء أغنيات أم كلثوم على طريقته الخاصّة، بأسلوبه العلميّ الشائق والسلس عرضًا آخر أبحاثه وهو الرائد في علم الأدوية والصيدلة، عرض في محاضرته التأثير العاطفيّ لأغنيّات أمّ كلثوم ونظريّته حول أسباب التفاف الملايين حول صوتها ولعقود طويلة، وعن علاقة الدماغ ومواطن السعادة الجسديّة والنفسيّة بذلك".

خلال العرض

وأضاف البيان: "هذا وقد رحّب الأستاذ رائف عمري _مدير مدرسة المتنبّي_ بالحضور المتنوّع الذي عكس الفسيفساء التربويّة-التعليميّة وشدّد في معرض كلمته على أنّ تحصين المعلّم نفسيًّا، جسديًّا وروحيًّا من شأنه أن ينعكس على أدائه ليُساهم بالتالي في بلورة مناخ تربويّ-تعليميّ مميّز والذي سيقوم هو بدوره بترميم طالب منضبط، ملتزم وفعّال. وأسترسل قائلًا:" لا يمكن لعاقل أن يغفل عن أهمّيّة خلق أو ترميم إنسان متزن نفسيًّا، متصالح مع نفسه ومشاعره، فخور بذاته وإنتاجه، يحمل همّ مجتمعه الذي ينتمي إليه وينطلق منه، إنسان مصغٍ ومتفهّم، مستعد ولامع بالأداء ومتفوّق بالعطاء وفي المحصلة لا بدّ لهذا الإنسان إلّا وأن يسعى لبثّ الروح الإيجابيّة في محيطه ومجتمعه فنغدو مجتمعًا متقدّمًا ومتطوّرًا. ودورنا هو تأهيل أنفسنا وتجذير هذه القناعات في نفوسنا، فتح الآفاق المختلفة ووجهات النظر المتفاوتة ودمج العلم والمعرفة مع أرواحنا وأنفسنا وأجسادنا لنرقى ونسمو نحو الآفاق".

واختتم البيان: "نحن كالإنسان الأوّل تمامًا الإنسان الذي لم ولن يكفّ أبدًا عن تلمّس مواطن السعادة واللذّة في جسده، نفسه، روحه، بيئته ومحيطه... معًا نكتب حكاية الإنسان الأوّل والمتنبّي... "من يكتب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا" إلى هنا نصّ البيان.