الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 03:02

انتكاسة في أبحاث حول علاج الزهايمر

كل العرب
نُشر: 11/01/18 16:26,  حُتلن: 14:18

أجريت التجارب السريرية، التي استمر كل منها 24 أسبوعا، بين أكتوبر 2013 ويناير 2017

أكّدت دراسة عالمية حديثة أنّ "جزئية واعدة ضد مرض الزهايمر لم تظهر الفعالية المتوقعة، إثر سلسلة من التجارب السريرية"، وفقًا لتقرير حول نتائج الدراسة نشرته مجلة "جورنال أوف ذي أميريكن ميديكل أسوسييشن" (غاما).


صورة توضيحية

ودفعت دراسات سابقة إلى الاعتقاد بأن مادة إيدالوبيردين من مجموعة "لوندبك" الدنماركية لصناعة الأدوية قادرة على تحسين القدرات الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ممن يعالجون بأدوية موجودة للتقليل من الأعراض من دون وقف تطور هذا الانتكاس العصبي المستعصي.

وأجرى هذا الفريق الدولي من الباحثين هذه التجارب السريرية الثلاث في 34 بلدا مع 2525 مشاركا لا تقل أعمارهم عن 50 عاما يعانون نوعا معتدلا من الزهايمر، وكان 62% إلى 65% من المشاركين نساء. وأجريت التجارب السريرية، التي استمر كل منها 24 أسبوعا، بين أكتوبر 2013 ويناير 2017.

وفي كل من هذه الدراسات، اختير المشاركون عشوائيا لتناول جرعة من مادة إيدالوبيردين، أو دواء وهمي مع علاج آخر قائم ضد مرض الزهايمر. وأتت النتائج مخيبة للآمال، لأن هذا الجزيء الجديد لم يعط أي مفعول على صعيد تحسين القدرات الإدراكية لدى المشاركين أو احتواء تدهور هذه القدرات، وذلك أيا كانت الجرعات المستخدمة. وكتب معدو الدراسة أنّ "هذه النتائج تظهر أن مادة إيدالوبيردين يجب ألا تستخدم في علاج مرض الزهايمر".

مقالات متعلقة