أقرّ المؤتمر العام لحزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالاجماع على إعلان السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات المقامة في الضفة الغربية المحتلة

حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني :

التصعيد الاحتلالي ضد ارضنا وشعبنا يسير في هذه المرحلة بشكل متسارع وخطير

الارض الفلسطينية التي تشتمل على الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى رأسها عاصمتنا الابدية مدينة القدس هي ارض محتلة

على المجتمع الدولي تنفيذ قوانينه وشرائعه وقراراته التي يتخذها ومن المفترض ان تشكل أساس الاستقرار والسلم العالمي

شجبت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ما أقدم عليه حزب الليكود الإسرائيلي بالتصويت على ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، مؤكدة على "على فظاعة وخطورة هذا القرار". فيما عبّرت حركة فتح عن رفضها واستنكارها وإدانتها للتصويت، مشيرة إلى أنّ "هذه الخطوة هي بمثابة نسف لكل الاتفاقات الموقعة، واستفزاز لا يمكن السكوت عنه، كما أنه يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي".

أرشيف رويترز

ويذكر أنّه صوت وأقرّ المؤتمر العام لحزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالاجماع على إعلان السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات المقامة في الضفة الغربية المحتلة. ويدعو الاقتراح الحكومة الإسرائيلية إلى رفع كل القيود على البناء في المستوطنات بمعزل عن مكانها الجغرافي، إلى جانب دعوته إلى فرض القوانين الإسرائيلية بشكل تلقائي على المستوطنات في الضفة.

وجاء في تعقيب حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني أنّ "أرض وطننا فلسطين وفي القلب منها عاصمتنا القدس العربية ظلت طوال تاريخها وما زالت عصية على الطامعين والمستعمرين، وشعبنا العربي الفلسطيني البطل لم ولن يتأخر يوما في الدفاع عن ارضه وحقوقه وتراب وطنه، بل هو في حالة دفاع وكفاح عادل ضد المشروع الاستعماري منذ اكثر من قرن من الزمان".

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود على أنّ "التصعيد الاحتلالي ضد ارضنا وشعبنا يسير في هذه المرحلة بشكل متسارع وخطير". شدد على أنّ "ما اقترفه حزب الليكود يسجل احدى ملامح هذه الخطورة ويشكل في الوقت نفسه أفظع انتهاك لقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرارات الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، كما يسجل سخرية واستهتارا بالمنظومة الاممية برمتها"، كما قال.

وأوضح المتحدث الرسمي أنّ "الارض الفلسطينية التي تشتمل على الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى رأسها عاصمتنا الابدية مدينة القدس هي ارض محتلة، احتلتها اسرائيل الى جانب أراض عربية اخرى هي سيناء والجولان اثر عدوان سنة 67 المشؤوم، وتنطبق عليها القوانين الدولية وليس ما يفرضه الاحتلال بالقوة والتسلط وجبروت السلاح"، بحسب أقواله.

وأشار المتحدث الرسمي الى أنّ "كافة أشكال التصعيد الاحتلالي الاسرائيلي المتسارع تستند الى قرار الرئيس الامريكي الجائر والمخالف لكافة الأصول والاتفاقات والقوانين والشرائع بخصوص مدينة القدس العربية المحتلة". وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة "المجتمع الدولي تنفيذ قوانينه وشرائعه وقراراته التي يتخذها ومن المفترض ان تشكل أساس الاستقرار والسلم العالمي"،  كما قال.