الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 15:02

أحداث أم الحيران: ماحش تنهي فحصها وتختلف مع الشرطة والشاباك يفتح تحقيقًا مستقلًا

كل العرب
نُشر: 28/12/17 12:46,  حُتلن: 22:33

نتائج فحص "ماحش" أحيلت لمكتب النائب العام، على أن يبت بشأنها ويصدر قراره إذا ما سيتم فتح تحقيق جنائي في القضية ضد رجال الشرطة الذين ضلعوا بإطلاق الرصاص 

اختلاف الآراء بين الشرطة وماحش وجهات اخرى استدعى جهاز الأمن العام (الشاباك) لفتح تحقيق بشكل مستقل في أحداث أم الحيران

فيما يتعلق بالاعتداء على النائب عودة من قبل الشرطة خلال الاحداث فقد تمّ الكشف أنّه تمّ استدعاء 14 رجل شرطة للادلاء بشهاداتهم في القضية وتمّ التحقيق مع 3 من بينهم تحت طائلة التحذير

مّت اعادة جميع رجال الشرطة إلى ممارسة مهامهم ووظائفهم في الشرطة دون أي تقييدات تتعلق بالتحقيق، لكن من المتوقع أن يصدر النائب العام قراره بشأنهم، إذا ما سيتم تقديمهم للمحاكمة أم لا

مركز عدالة:

الشرطة قتلت أبو القيعان دون أي مبررٍ وبما يناقض تعليمات إطلاق النار، إلا أنّ ماحاش تمارس دورها مجددًا في التستّر على الجرائم الخطيرة بحق المواطنين العرب

الشرطة الإسرائيليّة ووزير الأمن الداخليّ يواصلون التمسّك بالأكاذيب التي صرّحوا بها يوم الحدث، ويواصلون الادعاء بأن الشهيد قصد دهس رجال الشرطة

أنهت وحدة التحقيق مع افراد الشرطة "ماحش" عملها بشأن فحص أحداث أم الحيران في لانقب، والتي استشهد خلالها المربي يعقوب أبو القيعان برصاص الشرطة، . وبحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية، فإنّ نتائج الفحص أحيلت لمكتب النائب العام، على أن يبت بشأنها ويصدر قراره إذا ما سيتم فتح تحقيق جنائي في القضية ضد رجال الشرطة الذين ضلعوا بإطلاق الرصاص خلال إخلاء قرية أم الحيران في شهر يناير/كانون ثاني الماضي. ويذكر أنّه حتى الآن الحديث يدور عن فحص استمر قرابة العام وليس عن تحقيق.


المرحوم المربي يعقوب أبو القيعان

قضية أم الحيران أثارت جدلًا واسعًا وخلافًا في الآراء، حيث انقسمت بين مؤيد ومعارض لفتح تحقيق ضد أفراد الشرطة، وبحسب مصادر إسرائيلية، فإنّ اختلاف الآراء هذا استدعى جهاز الأمن العام (الشاباك) لفتح تحقيق بشكل مستقل في أحداث أم الحيران، والتي تضمن استدعاء مواطنين من القرية للتحقيق.

وبحسب الاعلام العبري فإنّ التحقيق في القضية يرتكز بالاساس على إطلاق الرصاص الذي أدى إلى وفاة أبو القيعان، بعد أن دهست السيارة التي قادها ابو القيعان شرطيًا اسرائيليًا والذي توفي على اثرها، بحسب رواية الشرطة.

ويذكر أنّ شريط فيديو مصوّر يظهر أحداث الواقعة، ويوثق ضلوع 4 رجال شرطة باطلاق الرصاص باتجاه أبو القيعان في سيارته، وحدوث الدهس بعد إصابة أبو القيعان بجراح بالغة الخطورة اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل الشرطة. وتناولت تحقيقات الشاباك جوانب عدّة، بينها ضرورة اطلاق الرصاص من قبل الشرطة في الحالة المذكورة، وملابسات أخرى للواقعة التي انتهت لوفاة أبو القيعان والشرطي.


رجال الشرطة في أم القيعان يوم الأحداث (رويترز/reuters)

وفي العودة إلى الفحص الذي أجرته "ماحش"، فإنّه تضمن جوانب عديدة من بينها: تحليل شريط الفيديو الذي وثّق الحادثة، استشارات مع خبراء من البلاد والخارج وغيرها. ويذكر أنّ "ماحش" اعتبرت في السابق أنّ "حادث الدهس ليس عملية". من جهة أخرى، وخلال فحص "ماحش" تمّ  التحقيق مع رجال شرطة تحت طائلة التحذير بما يتعلق بالاعتداء على رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، خلال أحداث أم الحيران.

خلاف بين ماحش والشرطة
هذا، وتستمر التحقيقات الأخرى في الشرطة بما يتعلق بقضية أم الحيران منذ عام تقريبًا، علمًا أنّها كانت قد توقف لأشهر وتمّ تجديدها مؤخرًا. ولا يزال الخلاف بين "ماحش" والشرطة موجودًا فيما يتعلق بملابسات أحداث أم الحيران، وعليه جاء تدخل الشاباك وتم فتح تحقيق مستقل بالقضية.

وفيما يتعلق بالاعتداء على النائب عودة من قبل الشرطة، فقد تمّ الكشف أنّه تمّ استدعاء 14 رجل شرطة للادلاء بشهاداتهم في القضية، وتمّ التحقيق مع 3 من بينهم تحت طائلة التحذير. وحتى يومنا هذا، فقد تمّت اعادة جميع رجال الشرطة إلى ممارسة مهامهم ووظائفهم في الشرطة دون أي تقييدات تتعلق بالتحقيق، لكن من المتوقع أن يصدر النائب العام قراره بشأنهم، إذا ما سيتم تقديمهم للمحاكمة أم لا.

هذا وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز عدالة جاء فيه ما يلي: "أفادت مصادر صحافيّة إسرائيليّة أنّ وحدة التحقيق مع الشرطة "ماحاش" أوصت بإغلاق ملف التحقيق بمقتل الشهيد المربّي يعقوب أبو القيعان بنيران الشرطة الإسرائيليّة أثناء عمليّة هدم بيته في قرية أم الحيران، وبعدم تقديم أي رجل شرطة للمحاكمة. من جهته أكّد مركز عدالة، الذي قدّم الشكوى لـ"ماحاش" بأسم زوجة الشهيد، أنّ توصية "ماحاش" بعدم تقديم المسؤولين عن جريمة القتل للمحاكمة هي مواصلة لسياستها التي توفّر غطاء الشرعيّة للعنف الدمويّ الذي تمارسه الشرطة الإسرائيليّة بحق المواطنين العرب. ورغم أنه من الواضح، ومنذ اليوم الأوّل، أن الشرطة قتلت أبو القيعان دون أي مبررٍ وبما يناقض تعليمات إطلاق النار، إلا أنّ ماحاش تمارس دورها مجددًا في التستّر على الجرائم الخطيرة بحق المواطنين العرب. هذا دليل جديد على منهجيّة ماحاش والشرطة الإسرائيليّة، كما شهدناها في أحداث أكتوبر 2000، وعدم تقديم أي شرطيّ إسرائيليّ للمحاكمة بهذه التهم. منذ العام 2000، قُتل 50 مواطنًا عربيًا برصاص الشرطة دون أن يُحسب أي شرطيّ. مركز عدالة يطالب النيابة العامّة بالعمل فورًا على تقديم المسؤولين عن جريمة القتل للمحاكمة".

وأضاف البيان: "كذلك ذكر مركز عدالة أنّ: "التحقيق استغرق وقتًا طويلًا وأُدير بشكلٍ معقّد. وكان من المتوقّع أن يجري التحقيق بشكلٍ أسرعة وأكثر نجاعةً، وذلك لخطورة الحدث وافتراءات وزير الأمن الداخليّ والقائد العام للشرطة بحق الشهيد. كذلك، ورغم توجّهاتنا المتكررة، لا زالت ماحاش ترفض كشف تقرير الطب الشرعيّ لعائلة الشهيد، وتتجاهل جميع طلباتها لتلقّي أي معلومة حول مجريات التحقيق".

كذلك جاء من مركز عدالة أن: "الشرطة الإسرائيليّة ووزير الأمن الداخليّ يواصلون التمسّك بالأكاذيب التي صرّحوا بها يوم الحدث، ويواصلون الادعاء بأن الشهيد قصد دهس رجال الشرطة، وهي ادعاءات ثبت كذبها قطعًا بأشرطة الفيديو التي وثّقت الحدث" إلى هنا نصّ البيان.


إصابة النائب عودة


أبو القيعان بعد أن لقي مصرعه رميا برصاص الشرطة


أم القيعان يوم الأحداث (رويترز/reuters)

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.69
USD
3.98
EUR
4.66
GBP
258841.31
BTC
0.51
CNY