الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 02:02

ميلاد السيّد آلمَسيح عيسَى بْنُ مَرْيَم/ بقلم: الأُستاذ طلال غانم

كل العرب
نُشر: 25/12/17 16:04,  حُتلن: 12:14

لِكُلِّ مولودٍ ذِكرى وِلادَةٍ ويومُ ميلادِ آلمَسيحِ فَريدٌ
بُشِّرَ بيسُوعٍ في آلناصِرةِ بُشرى صَداها على آلعِبادِ حَميدُ
وُلِدَ آلفادي في بيتِ لحمٍ ولادَةٌ فيها حَزْمٌ وتأكيدُ
مِنْ دَيْجُورِ آلجَهل وآلبُؤسِ إنبرى داعٍ للهُدى صِنديدُ
فَعَلَ آلمُعْجزاتَ في بَحْرِ آلجليلِ يقودُهُ آلإِيمانُ وآلعَقْلُ آلرَّشيدُ
حَطَّمَ الوثنيَّةَ جسداً وروحاً وكلل عقيدَتَهُ آلرأيُ آلسَّديدُ
الوفاءُ للدينِ دينٌ علينا حررنا وقد كنا عبيدٌ
ما أبهى كَنيسَة آلمَهْدِ فيها صلاةُ آلرُّهبانِ تَوحيدُ
تُقْرَعُ أَجراسُ آلكَنائِسِ مُبَشِّرَةً هَلِّلو آللهَ وُلِدَ آلوَحيدُ
تَحتَفِلُ آلبَشَرُ بآلذكرى آلعَظيمَةِ بآلأُمِّ مريَم وَطِفلِها آلوَليدُ
يَهْتِفُ آلمُؤمِنُ هَللُويا هَللُويا مَجِّدُوا آلرَّبَ قَد جاءَ آلعيدُ
يُسْمَعُ آلتَّرْتيلُ وآلقلوبُ تذوبُ يستبشِرُ آلطيْرُ ويَصْدَحُ آلتَّغريدُ
طُرُقُ آلأَنبياءِ بآلأشواكِ مزروعةٌ وكم مَسَّهُم تشهيرٌ ووعيدُ
وكَمْ تَعَرَّضّتْ أجسادَهُم للأَذى وكَمْ ضايَقَهُم كافِرٌ رِعديدُ
رُجِمَتْ أُمُّ آلمَسيحِ بآلحِجارَةِ وآلأشرارُ تَشِدُّ آلخناقَ وتزيدُ
وهيَ صابرَةٌ وكيفَ لا تصبِرُ؟! وهي أُمٌّ والطِّفلُ وحيدُ
إِدَّعوا أَن لا نبيَّ في وطنِهِ وبآلنهايةِ نَصرُ آلأَنبياءِ أَكيدُ
مريَمُ آلعَذراءُ أُمِّ آلطهارةِ يَشهَدُ لها الشرْيانُ وآلوريدُ
بَعضُ أَلْسِنَةِ آلحُسَّادِ آلسّامةِ مَسَّت العذراءَ وآلسَمُّ شَديدُ
رَغْمَ أُنُوُفِ آلكُفَّارِ آلأنجاسِ فعَلَ آللهُ ما قدَّرَ ويُريدُ
ما أَخافَ آلمَوْتُ آلمَسيحَ وما همَّتهُ آلسَّلاسِلُ وآلحديدُ
صُلِبَ ومَزَّقَتْ آلمساميرُ جَسَدهُ ما انكفأَ ولو جُزَّ آلجيدُ
أُبارِكُ لِكُلِّ النصارى بآلعيدِ فآلمسيحُ عظيمٌ يُسامِحُ ويُبيدُ
وهنيئاً لبَيتِ لحمٍ وللناصرَةِ بآلأُمِّ آلمجْدَليّةِ وعاشَ آلمجيدُ
ولِيَدُمْ آلسَّقاءُ لنَهْرٍ بهِ تعمَّدَ سيِّدُنا آلمَسيحُ آلطَّاهِرُ آلعقيدُ
وليَعِش آلذِّئبُ مع آلطَليِ ويَحضُنُ حمام آلسَّلامِ آلقِرميدُ
ولتخلَع آلأفعى أنيابَ آلسَمِّ ويقلِّمُ آلصَّقرُ مَخالِبهُ ولا يَصيدُ

المغار

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net   

مقالات متعلقة