قدم رودريجيز مستويات رائعة حين حل بديلاً في كلاسيكو الإياب بالدوري الموسم الماضي، وسجل الهدف الثاني للريال

عرف البرازيلي التسجيل في لقاءات الكلاسيكو من قبل مرتين، وكان عنصرا مهما في تشكيلة الفريق الكتالوني قبل رحيله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي

يترقب عشاق الساحرة المستديرة اللقاء المرتقب بين ريال مدريد وبرشلونة يوم السبت المقبل في كلاسيكو الأرض، في قمة الجولة 17 للدوري الإسباني "الليجا". ويشهد لقاء الكلاسيكو المقبل غياب بعض النجوم عن سماء مواجهات عملاقي الليجا برشلونة وريال مدريد بالمقارنة باللاعبين الحاضرين في كلاسيكو الليجا خلال الموسم الماضي ذهابا وإيابا، في ظل تغييرات طرأت على تشكيلة الفريقين.

ويستعرض خلال التقرير التالي بعض النجوم الغائبة عن الكلاسيكو ومدى تأثيرها على اللقاء:

نيمار
 

نيمار

الأبرز بين الغائبين عن الكلاسيكو، وبرشلونة خاصة أنه لعب لقاء كلاسيكو الدور الأول وقدم مستويات طيبة وشارك لمدة 87 دقيقة.

وعرف البرازيلي التسجيل في لقاءات الكلاسيكو من قبل مرتين، وكان عنصرا مهما في تشكيلة الفريق الكتالوني قبل رحيله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

خاميس رودريجيز

كان الكولومبي خاميس رودريجيز صانع ألعاب ريال مدريد المعار حاليا إلى بايرن ميونخ الألماني، صاحب آخر هدف في كلاسيكو الليجا من نصيب ريال مدريد.

وقدم رودريجيز مستويات رائعة حين حل بديلاً في كلاسيكو الإياب بالدوري الموسم الماضي، وسجل الهدف الثاني للريال.

ورحل خاميس مطلع هذا الموسم إلى البايرن للحصول على فرصة أكبر للمشاركة في ظل بقائه بديلاً لفترات طويلة مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.

ماريانو

لعب ماريانو دياز المهاجم الواعد في كلاسيكو الذهاب لمدة دقائق وكان مصدر خطورة إلا أن غيابه ليس مؤثرا على الفريق المدريدي، خاصة أنه لم يشارك باستمرار مع الريال.

ويقدم اللاعب حالياً مستويات رائعة مع فريق ليون الفرنسي وسجل 13 هدفاً بقميص الفريق الذي يلعب له معارا، ما أثار التكهنات حول إمكانية عودته من جديد للريال في الموسم الجديد.

خاميس رودريجيز
 

صامويل أومتيتي

يغيب المدافع الفرنسي صامويل اومتيتي صخرة دفاع برشلونة وأحد أبرز النجوم الذين يفتقدهم الكلاسيكو.

وشارك أومتيتي في كلاسيكو إياب الموسم الماضي أساسيا، وكان هذا الكلاسيكو الأول له مع البارسا، ويعد غيابه مؤثراً ويمثل نقطة ضعف واضحة في تشكيلة برشلونة دفاعيا.

ويملك أومتيتي القوة البدنية في الالتحامات والضغط، وهو ما يجعل برشلونة يفتقد مدافعا صلبا حرمته الإصابة من التواجد في الكلاسيكو.