* المربية عبير حكيم:"توجهت للطلاب بنبذ هذه الظاهرة والكف عن حرق المال بطريقة غير مجدية بل وتشكل خطرا كبير على كل من يستعملها أو يقترب ممن يحاول استعمالها".
* الشرطي نسيم بشارة:"الشرطة تلاحق بائعي المفرقعات وتعتقل كل من يتعامل بها حتى لو كان صغير السن من أجل اجتثاث دابر هذه الآفة المقيتة من مجتمعنا".
نظمت مدرسة الزهراء الاعدادية في الناصرة يوم أمس السبت محاضرات توعية وإرشاد لطلاب طبقة السوابع الجدد في المدرسة حول مخاطر وأضرار آفة المفرقعات التي تنتشر في مجتمعنا وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك .
يلقي المحاضرات الشرطي نسيم بشارة– مركز ملف الأحداث والشرطة الجماهيرية في الناصرة، الذي يركز على الجانب القانوني والخطر الجسدي للمفرقعات وعدم إجازة بيعها أو شرائها على السواء ذلك أنها تمثل إزعاجا كبيرا للسكان وتشكل خطرا على حياتهم وخصوصا الأطفال منهم.
وضح بشارة للطلاب المخاطر الكثيرة التي ممكن أن تتسبب لهم في استعمال ألعاب خطرة مثل المفرقعات والألعاب النارية وأضاف أن جميع الألعاب التي ممكن أن تسبب للمستعمل أو المحيطين به أي ضرر جسدي أو الحرائق أو إزعاج الناس وكل الألعاب التي تشبه الأسلحة الحقيقة هي ممنوعة حسب القانون ويعاقب كل من يتعامل معها.
وقد عرض نسيم بشارة أمام الطلاب صورا لأطفال استعملوا المفرقعات وأصيبوا جراء ذلك إصابات خطيرة منهم في عينه ، أو يده أو وجهه وقسم منهم ما زال يعاني منها حتى اليوم .وقد كان لهذه الصور الوقع الكبير على الطلاب الذين أبدوا التأثر مما آل إليه حال هؤلاء الأطفال.
كما ونوه نسيم بشارة إلى أن الشرطة تلاحق بائعي المفرقعات وتعتقل كل من يتعامل بها حتى لو كان صغير السن من أجل اجتثاث دابر هذه الآفة المقيتة من مجتمعنا، وأوضح إلى وجوب الاتصال بالشرطة عند معرفة دكان يبيع هذه المفرقعات .
مديرة المدرسة المربية عبير حكيم "توجهت للطلاب بنبذ هذه الظاهرة والكف عن حرق المال بطريقة غير مجدية بل وتشكل خطرا كبير على كل من يستعملها أو يقترب ممن يحاول استعمالها منوهة على ضرورة عدم إزعاج الغير وتشكيل الخطر عليهم كما وتوجهت حكيم للباعة أصحاب الدكاكين وخاطبت ضمائرهم في أن يتقوا الله وأن لا يسوقوا مثل هذه المخاطر بتاتا حتى لو كان فيها الربح المادي منوهة في أن الأطفال الذين يستعملونها لا عون بالضرورة المخاطر الكبيرة الكامنة وراءها."
هذا وقد أشرفت على تنظيم هذه المحاضرات مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة المربية فداء أبو الهيجاء.