شارك المئات من الجماهير العربية، وناشطو قوى سلام من الشارع الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، قبالة السفارة الأميركية في تل أبيب، بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ضمن سلسلة النشاطات المناهضة للقرار الأميركي العدواني بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن هذه المشاركة الحاشدة، إنما تؤكد على جاهزية جماهيرنا للمعارك الشعبية النضالية ضد سياسة الحرب والاستيطان، داعيا للمشاركة الأوسع في مظاهرة سخنين القطرية يوم الجمعة القريب. وقد شاركت في التظاهرة، قيادات سياسية من مركبّات لجنة المتابعة العليا، الى جانب ناشطي سلام من الشارع الإسرائيلي. كما شارك في التظاهرة، أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، جمال زحالقة وأحمد طيبي وعايدة توما سليمان، وعبد الحكيم حاج يحيى، وطلب أبو عرار ويوسف جبارين، ويوسف عطاونة".

ورفع المشاركون وهتفوا بالشعارات المنددة للسياسات الأميركية العدوانية، والداعمة بالمطلق للاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، كما حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.

وجاء في بيان المتابعة ايضًا:"القى رئيس لجنة المتابعة محمد بركة كلمة حيا فيها المشاركين، مشددا على أهمية أنها تجري في قلب تل ابيب بالذات، وامام السفارة الأميركية ذاتها، لأن فيها رمزية، للموقف الحازم للجماهير العربية، وكي ننقل رسالتنا مباشرة، لممثلية السياسة الأميركية العدوانية. وقال إن هذه المشاركة الواسعة في النشاطات الكفاحية التي دعت لها لجنة المتابعة، تصديا للقرار الأميركي العدواني، إنما يؤكد جاهزية شعبنا للنضالات الوطنية، كما هو الحال في سائر الأراضي الفلسطينية. ودعا بركة إلى أوسع مشاركة في المظاهرة القطرية التي ستجري يوم الجمعة المقبل الساعة الثانية والنصف ظهرا في مدينة سخنين، لتكون صرختنا أقوى ضد العربدة الأميركية والصهيونية".