اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الولايات المتحدة بالسعي إلى استفزاز كوريا الشمالية على نحو يدفعها إلى تكثيف برنامجها الصاروخي النووي. ورفض دعوة من المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي إلى قطع العلاقات مع كوريا الشمالية بعد إجراء اختبارها الأخير على صاروخ باليستي جديد.
سيرغي لافروف - رويترز
وتقول روسيا إن العقوبات غير مجدية، وتدعو إلى التفاوض بدلا من ذلك. وقد حذرت الولايات المتحدة من أنها سوف "تدمر تماما" حكومة كوريا الشمالية إذا اندلعت الحرب. وكانت كوريا الشمالية قد اختبرت الأربعاء أول صاروخ لها منذ شهرين، قائلة إن أراضي الولايات المتحدة القارية أصبحت الآن في مرمى الصاروخ. ولكن خبراء في الدفاع يشككون في قدرتها على التوصل إلى التكنولوجية المطلوبة لإطلاق صاروخ يحمل رأسا حربيا قادر على اختراق الغلاف الجوي للأرض.
ما الذي قاله لافروف بالضبط؟
وسئل لافروف خلال زيارته لعاصمة بلاروسيا، مينسك، إن كانت أمريكا تسعى بجدية إلى تدمير كوريا الشمالية.
فقال "يشعر المرء بانطباع بأن وراء كل شيء يفعل هدفا، من أجل دفع كيم جونغ-أون إلى التهور والإقدام على المزيد من الأعمال غير الحكيمة".
وأضاف أن الأمريكيين "يجب أن يشرحوا لنا جميعا ما الذي يريدونه". "وإذا أرادوا أن يجدوا ذريعة لتدمير كوريا الشمالية، كما قالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، فعليهم أن يقولوا ذلك بصراحة، ويدعوا القيادة الأمريكية العليا تؤكد ذلك".
ودعا لافروف إلى إجراء محادثات جديدة مع بيونغيانغ، قائلا "لقد أكدنا عدة مرات على أن قدرة العقوبات على الفعالية قد انتهت، وكان يجب أن تتضمن القرارات التي نصت على العقوبات مطلبا باستئناف العملية السياسية، واستئناف المحادثات".