الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 22:02

أم الفحم: اختتام الفعاليات بالمولد النبوي الشريف في الاعداديات والثانويات

كل العرب
نُشر: 29/11/17 16:23,  حُتلن: 16:30

تجوّل الائمة والدعاة والوعاظ على المدارس وتحدثوا عن الرسائل التربوية المستفادة من مولد رسول الله صلّى الله عليها وسلّم، مستشهدين بمواقف خالدة من سيرته وحياته

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن رابطة الائمة في أم الفحم، جاء فيه:"شهدت مدارس أم الفحم الاعدادية والثانوية احتفالات ومحاضرات تثقيفية حول أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة وذلك خلال الأسبوع الأخير بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف. حيث تجوّل الائمة والدعاة والوعاظ على المدارس وتحدثوا عن الرسائل التربوية المستفادة من مولد رسول الله صلّى الله عليها وسلّم، مستشهدين بمواقف خالدة من سيرته وحياته التّي تعتبر جامعة في الأخلاق والتّربوية والسلوك".


خلال الفعاليات في مدراس أم الفحم

وتابع البيان:"وفي حديث مع د. مشهور فواز، رئيس رابطة الائمة في أم الفحم، حول هذه الحملة التربوية وأهدافها؛ أفاد قائلا:"تأتي هذه الحملة تبعا لما سبقها من الحملات التّربوية بهدف تعميق أخلاق المحبة وقيم التسامح والفضيلة في قلوب شبابنا وفتياتنا؛ وقد كانت الحملة الأخيرة بعنوان " مولد النّبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم مولد الأخلاق والتسامح".  وقد تم توزيع كتيب بعنوان " اعرف نبيك " على جميع المدارس الاعدادية والثانوية. وذلك من منطلق قناعتنا أنّ شبابنا وفتياتنا اليوم أحوج ما يحتاجون إلى القدوة الحسنة ، وليس هنالك أحد قد جمعت له صفات القيادة كما اجتمعت للنبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، وهذا بشهادة الله تعالى أولاً ثمّ بشهادة أتباعه بل والمنصفون ممّن درس سيرته من غير المسلمين. فهو قدوة في الجانب الدّيني وقدوة في الجانب الأسري وقدوة في الجانب الاجتماعي وقدوة في الجانب التّربوي وقدوة في الجانب الصّحي وقدوة في الجانب الاقتصادي وقدوة في الجانب السّياسي وفي شتى مجالات الحياة".
وأضاف د. فواز:"لذا ليس مجاملة ولا صدفة أن يعتبره صاحب كتاب " المئة الخالدون " " مايكل هارت " الأول من أعظم مئة غيروا مجرى التّاريخ! ولهذا كلّه رأينا من البرّ برسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم ونحن نتفيء بظلال ذكرى مولده الشّريف أن نضع بين يدي أبنائنا وبناتنا قبساً من أنوار سيرته العطرة وشمائله الشّريفة ، راجين من الله تعالى أن يُنعِمَ علينا بمحبة سيّد الخلق التّي تعتبر قارب نجاة للعبد في الدّارين"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة