الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:02

حضانات البراعم الصغار سخنين تنظّم مهرجان الزيت والزيتون

كل العرب
نُشر: 15/11/17 11:43,  حُتلن: 18:35

قدّم طاقم الحضانة المعلومات للأطفال بقدر ما يسمح بذلك إدراكهم من خلال فعاليات يدوية شارك فيها الأطفال

استعانت إدارة الحضانات بأغصان من شجر الزيتون وعليها حبات الزيتون نصبت في ارجاء الحضانة ليتعرف الأطفال مباشرة على هذه الثمرة التي باركها الله

نظّمت حضانات "البراعم الصغار" في سخنين بإدارة المربية هالة غنايم، والواقعة في حي العين مهرجان الزيت والزيتون بمشاركة الأمهات والجدات، بمناسبة موسم قطف الزيتون الذي يصادف في هذه الأيام، بغرض تعريف الأطفال على عملية قطف الزيتون وفوائد الشجرة المباركة واستخلاص الزيت من حباتها.


الصور والفيديو من الفعاليات

ومن أجل إضفاء جو حقيقي لموسم قطف الزيتون، استعانت إدارة الحضانات بأغصان من شجر الزيتون وعليها حبات الزيتون نصبت في ارجاء الحضانة ليتعرف الأطفال مباشرة على هذه الثمرة التي باركها الله، ولكي يجربوا قطف حبات الزيتون بأيديهم، بالإضافة للتعرف على مستخرجات الزيت مثل الصابون والكريمات وغيرها، ومحطات لخبز الكعك الأصفر، والزعتر، والمناقيش بأيدي الجدات الماجدات، على ايقاع الأغاني التراثية والميجنا، وسط فرحة الجميع. وقدّم طاقم الحضانة المعلومات للأطفال بقدر ما يسمح بذلك إدراكهم من خلال فعاليات يدوية شارك فيها الأطفال.

وفي حديث مع المربية هالة غنايم مديرة الحضانات قالت: "تهدف هذه الفعاليات الى تعريف اطفالنا في "حضانات البراعم الصغار" على اهمية عمل الفلاح وان نحترمه على ما يصنعه، كما تعرف اطفالنا الصغار على اهمية الزيت والزيتون لجسم الانسان ( من الناحية الغذائية ) كما هدفت الى تنمية قدرة الطفل على الاتصال بكل ما هو قديم وكذلك تنمية قدرته على رؤية الاشياء على حقيقتها ابتداء من زراعة شتلة الزيتون مرورا بترعرعها لتصل شجرة وقد استمتع الاطفال كثيرا بهذه الفعاليات المفيدة والشيقة، كما والتقوا مع الجدات، اللواتي قدمن شرحا عن موسم قطف ثمار الزيتون وما كان يرافقها من لقاء العائلة الواحدة، وقدمن بعض الاغاني التراثية مما ادخل البهجة والسرور على قلوب الاطفال واسعدهم".

وأضافت المربية هالة غنايم:" اختتمنا فعاليات الزيت والزيتون في "حضانات البراعم الصغار" بتناول وجبات من الكعك الأصفر والمناقيش من صنع الأمهات والجدات، وهي مخبوزات عربية لا يمكن الاستغناء عنها حتى اصبحت من تراثنا العربي الفلسطيني، واننا من هنا في "حضانات البراعم الصغار" نتمنى لأطفالنا الحلوين وذويهم أوقات ممتعة في موسم قطف ثمار الزيتون، وأجواء مفعمة بالخيرات والبركات". 

مقالات متعلقة