من بين بنود الجلسة تم طرح موضوع الإعتراف بجمعية اكاديمية القاسمي وجمعية اتباع الطريقة الخلوتية على انها جمعيات دينية صوفية

قد اثار الحدث غضب الجيران الذين وصلوا الى البلدية، واستنكروا ما حصل، وطلبوا تهدئة الأوضاع وعدم الصراخ ولجم الأمور، مشيرين الى أن التصرفات ازعجت سكان الحي

عقدت مساء يوم امس جلسة في بلدية باقة الغربية للتصويت على عدد من البنود التي طرحت في محضر الجلسة، وخلالها حصلت مشادات كلامية كذلك تشابك بالأيدي بين عدد من المشاركين من المواطنين، فيما حضرت الشرطة الى المكان لفحص الأجواء. الخلاف بدأ عندما قام احد اعضاء الإئتلاف البلدي، بإعطاء اشارة بيده، التي لم يتقبلها الآخرون، واعتبروها بأنها اشارة غير مقبولة، عندها طلب رئيس البلدية المحامي مرسي أبو مخ، بان يخرج من هم ليسوا من اعضاء البلدية، لكن هناك عدد من الأشخاص رفضوا، وهنا بدأت المشادات، وفي خارج المبنى حصل تشابك في الأيدي.

خلال الجلسة في باقة

هذا وقد اثار هذا الحدث غضب الجيران الذين وصلوا الى البلدية، واستنكروا ما حصل، وطلبوا تهدئة الأوضاع وعدم الصراخ ولجم الأمور، مشيرين الى "أن التصرفات ازعجت سكان الحي".

ومن بين بنود الجلسة تم طرح موضوع الإعتراف بجمعية اكاديمية القاسمي وجمعية اتباع الطريقة الخلوتية على انها جمعيات دينية صوفية، حيث قدم عضو بلدية باقة عبد مصاروة شرحا واسعا عن الموضوع، واختتم بالقول "لولا وجود اكاديمية القاسمي، لما كانت باقة معروفة على الخارطة".

وخلال الجلسة تمت المصادقة على تقديم اقتراح لممثل وزارة الداخلية في لواء حيفا، للإعتراف بجمعية اكاديمية القاسمي واتباع الطريقة الخلوتية كجمعيات دينية وصوفية تابعة للطريقة الصوفية، وقد صادق على القرار كل من رئيس البلدية المحامي مرسي ابو مخ، عايد مجادلة، شريف شايب، باسل بيادسة، غسان عثامنة، امجد عويسات، صبحي بيادسة، اياد مواسي، عبد مصاروة، فيما خرج عضوا البلدية طه عنبوسي وعامر ابو حسين من الجلسة بإدعاء أن "المطروح غير قانوني".