مأمون عبد الحي:

ما يدور هنا اليوم أن مرتكبي الجرائم ما زالوا أحرار طلقاء، وهذا الامر لا يمكن السكوت عنه

القائم بأعمال الرئيس المحامي سامح عراقي:

يجب ان نمنع من يتوجه لأصحاب السوابق الجنائية لحل الخلافات، فهذا امر خطير جدا

انطلق المؤتمر الصحفي في مدينة الطيرة الذي دعت إليه البلدية برئيسها المحامي مأمون عبد الحي، والذي يدور الحديث فيه حول الإضراب في المدينة احتجاجا على مقتل الشاب ساري فضيلة (26 عامًا) واستنكاراً للحال المتردي الذي وصلت اليه المدينة بوجود الشرطة وتقاعسها في اداء مهامها بالكشف عن مرتكبي تلك الجرائم وجمع السلاح المنتشر فيها.

هذا وأكّد رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي: "الشرطة هي المسؤولة الأولى عن محاربة الإجرام والمجرمين واي حديث اخر من قبلها غير مقبول على الإطلاق". وأضاف عبد الحي: "ساري فضيلة هو شاب في مقتبل العمر ليس له أي شأن بالجريمة التي ارتكبت، ولكن ردود فعلنا اليوم لا تقتصر فقط على جريمة قتلة فضيلة فحسب إنّما تتعلق بجرائم القتل السابقة فهناك عشرات جرائم القتل على مر السنوات التي دفع ثمنها شباب من خيرة شباب البلد ولم يتم الكشف حتى هذه الساعة عن أي من مرتكبي هذه الجرائم، ما يدور هنا اليوم أن مرتكبي الجرائم ما زالوا أحرار طلقاء، وهذا الامر لا يمكن السكوت عنه" كما قال.

وأضاف عبد الحي: "هناك عدة ادعاءات لا يمكن أن نخوض فيها جميعًا، جرائم القتل هي مسؤولية شرطة اسرائيل فقط لا غير، لا يمكن لأي مؤسسة أخرى أن تتحمل مسؤولية الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم فهي الجسم الوحيد المخول للتحقيق والذي يملك الصلاحيات بالدخول غلى اي مكان من الممكن أن يكون مشكوك فيه لذلك فهي المسؤولة عن إيجاد القتلى وتسليمهم للعدالة" كما قال. 

القائم بأعمال الرئيس المحامي سامح عراقي قال: "يجب ان نمنع من يتوجه لأصحاب السوابق الجنائية لحل الخلافات، فهذا امر خطير جدا، ويجب ان نفرض الحرمان الاجتماعي على من يطلق الرصاص ويستخدم العنف، وندرس امكانية اقامة خيمة اعتصام امام مكتب وزير الامن الداخلي حتى تجد اليات لمحاربة العنف".