الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 08:01

مشروع النظافة في مدرسة خديجة الثانوية النموذجية للبنات أم الفحم

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 26/10/17 12:49,  حُتلن: 13:01

توزع هذا اليوم على عدة فعاليات شاركت فيها الطالبات حيث اشتملت على فعاليات عملية تتعلق بالبيئة وبالنظافة

قامت مدرسة خديجة الثانوية النموذجية للبنات في أم الفحم بإطلاق مشروع النظافة، في اطار فكرة "بيئتي الجميلة" التي تبنتها المدرسة منذ فترة خلت. وقد توزع هذا اليوم على عدة فعاليات شاركت فيها الطالبات حيث اشتملت على فعاليات عملية تتعلق بالبيئة وبالنظافة، حيث تجلت هذه العلاقة بين نظافة البيئة والقيم والرقي الحضاري للمجتمع بقيام طالبات المدرسة من عدة صفوف بفعاليات تنظيف لعدة اماكن في المدرسة ومحيطها شملت ساحات المدرسة وحدائقها والشارع العلوي والشارع السفلي المجاوران للمدرسة.


خلال الفعاليات

تمّ ذلك بالتعاون بين بلدية أم الفحم ممثلة بقسم البيئة والصحة البلدي وبالتنسيق مع الاء خبزان، مركزة التثقيف البيئي في وحدة البيئة بمنطقة المثلث الشمالي، وبين مدرسة خديجة الثانوية النموذجية للبنات أم الفحم، ممثلة بالأستاذ فوزي نادر مركز الالتزام الذاتي والمدرسة الجماهيرية بالتنسيق مع قسم التربية الاجتماعية بالمدرسة وبمشاركة طالبات ثانوية خديجة من الصفوف: العاشر "د" والعاشر "هـ" ومربيات هذه الصفوف: المربية زهور محاميد والمربية امال محاجنة والمربية شادية محاميد.

وقال القائمون على الحملة: "نؤكد على حقيقة وجود قيمة النظافة كقيمة أصيلة في اسلامنا الحنيف، حيث أكد على اهمية المحافظة على النظافة للحفاظ على جمال البيئة. وبمجال ثالث منسجم مع هدف التوعية لقيمة النظافة عمليا. وقد شاركت الطالبات من عدة صفوف بفعاليات تنظيف ساحات المدرسة وممراتها والشوارع المحيطة بها، لتذويت هذه القيمة الهامة حيث تم تنفيذ هذه المبادرة من قبل طواقم وطالبات مدرسة خديجة الثانوية وبدعم البلدية بالمعدات اللازمة، شملت حملة نظافة مدرسية لتواكب زخم يوم النظافة العالمي ".

مدير مدرسة خديجة الاستاذ محمد انيس محاميد اثنى على الفكرة المتميزة قائلا:"اقدر للغاية الفعاليات التي قامت بها المدرسة والطالبات مما ينم عن مدى الوعي الاجتماعي والاستعداد للإسهام بالخيرات، كتطبيق عملي لمفهوم النظافة المؤصل في ديننا الحنيف الذي اهتم بكل امر في الحياة ، فالنظافة من الايمان ومن سنن الفطرة ومن شروط صحة الصلاة . فهي واجبة على الجميع. وبهذه المناسبة اتوجه بشكري العميق لكل من ساهم بهذا المشروع واخص بالذكر بلدية ام الفحم والسيدة الاء خبزان، مركزة التثقيف البيئي في وحدة البيئة بمنطقة المثلث الشمالي. كما أشكر الطالبات المشاركات بالحملة (العاشر "د" والعاشر "هـ") ومربيات صفوفهن والمدرسة الجماهيرية والتربية الاجتماعية والهيئة التدريسية".

واضاف المدير قائلا:"يهدف ذلك لتذويت قيمة النظافة والمحافظة على جمال البيئة كقيمة اسلامية نعتز بها لدى طالبات مدرسة خديجة الثانوية. حيث تشعبت هذه الفعالية في عدة أماكن : ساحات المدرسة والشارعان المحيطان بها ".

جدير بالذكر أنّ ثانوية خديجة ام الفحم ساهمت وتساهم بنشاطات متنوعة تربط الطالبات بمجتمعهن وببيئتهن، مثل مشروع "المدرسة الخضراء"، "بيئتي الجميلة"، "سفيرات الصحة"، اضافة لرحلات بيئية كرحلة الثواني عشر التي تمت هذا الاسبوع برفقة المربي د. ياسين كناعنة.

مقالات متعلقة