وزارة الدفاع السورية في بيانها:

العماد الفريج قام بجولة ميدانية إلى مواقع للجيش في ريف القنيطرة استجابة لتوجيه من الرئيس الأسد، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين عام 1973

الفريج أكّد أنّ سورية ماضية شعبا وجيشا وقيادة بخطا واثقة في مواجهة الإرهاب حتى استئصاله من جذوره

وزير الدفاع السوري:

كل إنجاز يحققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في هذه الحرب على أدوات إسرائيل وعملائها هو استكمال للانتصار الذي تحقق في حرب تشرين التحريرية على الكيان الصهيوني الغاصب

توعد وزير الدفاع السوري، العماد فهد جاسم الفريج، إسرائيل "باستكمال الانتصار عليها الذي تحقق في حرب تشرين"، وجاءت تصريحاته خلال زيارة له إلى أحد تشكيلات الجيش السوري في ريف القنيطرة جنوب البلاد. وذكرت وزارة الدفاع السورية، في بيان مقتضب نشرته على صفحتها في موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أن العماد الفريج قام بـ"جولة ميدانية" إلى مواقع للجيش في ريف القنيطرة استجابة لتوجيه من قبل الرئيس السوري، القائد العام للقوات المسلحة في البلاد، بشار الأسد، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين عام 1973.

وزير الدفاع السوري مع أفراد الجيش في حلب (أرشيف رويترز)

وجاء في البيان أيضًا أنّه "عقد الفريج اجتماعا مع المقاتلين واستمع من القادة الميدانيين "إلى شرح حول طبيعة المهام التي تنفذها الوحدات واطمأن على جاهزيتها وأثنى على الجهود التي يبذلها المقاتلون في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة"، مشيدا "بالروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها". وأكد أن سورية "ماضية شعبا وجيشا وقيادة بخطا واثقة في مواجهة الإرهاب حتى استئصاله من جذوره".

وقال وزير الدفاع السوري: "كل إنجاز يحققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في هذه الحرب على أدوات إسرائيل وعملائها هو استكمال للانتصار الذي تحقق في حرب تشرين التحريرية على الكيان الصهيوني الغاصب".

يذكر أن محافظة القنيطرة تعتبر جزءا من منطقة خفض التوتر جنوب سورية، التي تم إنشاؤها وفقا لاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن في يوليو/تموز الماضي وتشمل أيضا أراضي محافظة درعا. وتعد القنيطرة المحافظة السورية الأقرب إلى إسرائيل وتحاذي منطقة مرتفعات الجولان المحتلة.