تحدث المدير العام للوزارة عن أهميّة دعم أطر الشّبيبة واعداد جيل قيادي من أبناء الشّبيبة يتحلّون بالمسؤوليّة وعلى أهميّة التّطوّع والتّدخّل الاجتماعي

وصل الى موقع العرب بيان من كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط العربي، جاء فيه: "زار اليوم المدير العام للوزارة شموئيل أبواب قرية اكسال للاطلاع عن كثب على جهاز التعليم وذلك في اطار زياراته للمدن والقرى للنهوض بجهاز التعليم. ورافق المدير العام للوزارة د.أورنا سمحون مديرة لواء الشمال، عبد الله خطيب مسؤول التعليم العربي، احمد بدران مفتّش اللواء ود.ابتسام عزايزه مفتّشة اكسال كذلك مفتّشو موضوع التعليم اللا منهجي ومنهم صالح ابو ريّا ومسؤولو الشّبيبة".

خلال الزيارة صباح اليوم

واضاف البيان:"بداية التقى المدير العام للوزارة شموئيل أبواب برئيس المجلس المحلي عبد السلام دراوشة الذي أشاد بدور وزارة التعليم بدعم جهاز التعليم. المدير العام للوزارة تحدّث ايضا عن أهمية التعليم اللا منهجي خاصّة في ظل حصول القرية على مركز جماهيري في العام المنصرم. المدير العام للوزارة ذكر الموارد مثل دمج اكسال في برنامج الوزير بينت لتعزيز الشمال دورة مجّانيّة لكل ولد كذلك برنامج تحدّيات وبرنامج نيتسانيم.  وأشاد المدير العام للوزارة بدور رئيس السلطة المحليّة السيّد عبد السلام دراوشة في تطوير جهاز التعليم مؤكّدا على أهميّة رفع التحصيل العلمي، أهمية صقل شخصية طالب يملك المعرفة والمهارات الحياتيّة التي تمكنّه من التأقلم مع المهام وايجاد حل للمشاكل كذلك صقل شخصية طالب يعرف كيف يكون اجتماعيّا يتحلّى بالقيم التربويّة التي تساعده في حسن التّصرّف".

وتابع البيان: "من أهداف الوزارة تحسين التحصيل العلمي بلغة الأم، الرياضيّات، العلوم واللغة الانجليزيّة والمواضيع الأخرى (امتحان المتساف والبجروت) كذلك تحسين المناخ التعليمي في المؤسّسات التعليميّة. وتحدث المدير العام للوزارة عن أهميّة دعم أطر الشّبيبة واعداد جيل قيادي من أبناء الشّبيبة يتحلّون بالمسؤوليّة وعلى أهميّة التّطوّع والتّدخّل الاجتماعي. اضافة على ذلك أهميّة تقليص الفجوات وتشجيع الطلاب للإنضمام الى الدورات التي تقوم بها الوزارة بشكل مجّاني. وتحدث المدير العام للوزارة أيضا عن تطوير المعلّمين من خلال دورات الاستكمال وتغيير شروط القبول لكليّات اعداد المعلّمين بهدف اختيار الأفضل لجهاز التعليم. ثمّ دار حوار مع مديري المدارس بموضوع امتحانات المتساف، الاقليم التعليمي والبجروت وعن أهم التّحديّات التي تواجه جهاز التعليم".