العربية للتغيير:

 ما زال شعبنا يواجه قمع "قوات الأمن" والشرطة الإسرائيلية التي تستهتر بالدم العربي ولا يتردد افراد هذه القوات عن اطلاق الرصاص وقتل المواطنين العرب في البلاد

ندعو جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في فعاليات احياء ذكرى القدس والأقصى التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن العربية للتغيير جاء فيه ما يلي: "عممت العربية للتغيير بيانا جاء فيه: "يحيي جماهير شعبنا يوم غد الأحد، الذكرى ال 17 لهبّة القدس والأقصى، التي ارتقى خلالها ثلاثة عشر شهيدا على يد أفراد الشرطة الإسرائيلية التي قتلتهم بدم بارد، في تشرين اول / اكتوبر من العام 2000. منذ ذلك الحين، يحيي شعبنا هذه الذكرى، اكراما لشهدائنا الأبرار وتخليدا لذكراهم وتضحيتهم التي شكّلت لحظة مهمّة وفارقة في تاريخ الأقلية العربية الفلسطينية داخل اسرائيل".

وأضاف البيان: "بعد مرور سبعة عشرة عامًا منذ هبة القدس والأقصى، ما زال شعبنا يواجه قمع "قوات الأمن" والشرطة الإسرائيلية التي تستهتر بالدم العربي ولا يتردد افراد هذه القوات عن اطلاق الرصاص وقتل المواطنين العرب في البلاد، فما زلنا حتّى يومنا هذا نزّف شهداءنا الذين تقتلهم رصاصات "قوات الأمن" والشرطة الاسرائيلية بدم بارد".

وتابع البيان: "نحيي هذه الذكرى ونحن نواجه أكثر الحكومات الإسرائيلية عنصرية وتطرفا، حكومة لا تكف عن تشريع القوانين العنصرية، التي تستهدف الوجود العربي الفلسطيني في البلاد، وعلى رأسها قانون القومية العنصري، ولا تكف عن شرعنة التمييز والاعتداءات ضد المجتمع العربي والمواطنين العرب في البلاد وهدم البيوت في البلدات العربية وغيرها من السياسات العنصرية. على مدار عشرات السنوات، ومنذ قيام دولة اسرائيل حتى اليوم، تستمر محاولات تهويد الهوية الفلسطينية والانتماء الوطني للأقلية العربية الفلسطينية في البلاد، لسلخنا عن شعبنا الفلسطيني وتجريدنا من هويتنا. الا ان هذه السياسات التي فشلت في الماضي ستفشل اليوم وغدا، وستبقى الكوفية رمزا لقضية عادلة، تُمثّل شعبا يطمح للحرية والاستقلال، وذلك من خلال انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، درة التاج".

وجاء في البيان: "وعليه، فاننا ندعو جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في فعاليات احياء ذكرى القدس والأقصى التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ومنها المسيرة المركزية التي ستنطلق عند الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر يوم غد الأحد، الأول من تشرين الأول/ اكتوبر، من قرب مسجد النور في مدينة سخنين، لتنتهي بمهرجان خطابي، عند النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض".

واختتم البيان: "وفي الساعة التاسعة والنصف من صباح الغد، تنطلق قافلة زيارة الشهداء، ابتداء من قرية جت، وزيارة الأضرحة في باقي المدن والبلدات. كما وإننا في العربية للتغيير، وعشية هذه الذكرى الحزينة، نهيب وندعو المؤسسات التربوية وطواقم الهيئات التدريسية التطرق لهذه الذكرى الخالدة وشرح أهميتها وأبعادها الوطنية والقومية. سنحيي هذه الذكرى، عاما بعد عام، ونروي الرواية لأبنائنا، جيلا بعد جيل، ونناضل من أجل العيش بحرية وكرامة وانتزاع حقوقنا التي نستحقها ونواجه غطرسة الحكومة الاسرائيلية واعتداءات قوات امنها ولسان حالنا يقول: منتصب القامة أمشي. مرفوع الهامة أمشي. المجد والخلول لشهدائنا الأبرار" إلى هنا نصذ البيان.