تمّ تنظيم فعاليات صفيّة تناولت موضوع الهجرة بمختلف مراحلها، شارك بها طلاب المدرسة ومربو الصفوف

 مديرة المدرسة نوال كناعنة عليمي أكدت على استمرار الفعاليات الغنية للمدرسة والتي تكسب الطلاب المعلومات الجديدة والمفيدة لبناء جيل يتمتع بالأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة

بأجواء ايمانية، أحيت المدرسة الاعدادية ابن سينا في كفرقرع، المناسبة الدينية العطرة رأس السنة الهجرية من خلال باكورة من الفعاليات المميزة التي تفاعل معها الطلاب، متعرفين من خلالها على سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم العطرة، وذلك بعد ان هاجر من مكة المكرمة الى المدينة المنورة، والتعرف على الدروس والمعاني المستقاة من الهجرة مطلعين على اهم الاحداث خلال هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم التي غيرت مجرى التاريخ من خلال نقطة تحول هامة لبناء الدولة الاسلامية.


خلال الفعاليات

وتجدر الاشارة الى أنّ ادارة المدرسة وبالتنسيق مع طاقم التربية الدينية قد نظم العديد من الفعاليات ابرزها بداية الاسبوع من خلال طابور الصباح والمواضيع التي طرحها الطلاب المتعلقة بالهجرة والمعاني السامية لها بالإضافة الى ترديد نشيد طلع البدر علينا مستشعرين عظمة المناسبة واهميتها. كما وتمّ تنظيم فعاليات صفيّة تناولت موضوع الهجرة بمختلف مراحلها، شارك بها طلاب المدرسة ومربو الصفوف، والتي تساهم كل المساهم في اثراء معلومات الطلاب الدينية وتكسبهم قيما اخلاقية دينية سامية والاقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم اشرف الخلق والمرسلين.

وفي حديث لمراسلنا مع مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع، نوال كناعنة عليمي، قالت:"في هذه المناسبة الدينية العطرة حرصت إعدادية ابن سينا بالتعاون مع طاقم التربية الإسلامية وأسرة المدرسة على إحياء ذكرى الهجرة النبوية من خلال تنظيم فقرات هادفة وفعاليات عديدة بمشاركة الطلاب ومربي الصفوف ليتعرفوا من خلالها على معلومات جديدة وقيم سامية مذوتين في أنفسهم أيضا تجديد البيعة والوفاء لرسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام اشرف الخلق والمرسلين، وعلى هذا تم تنظيم فعاليات هادفة تناولت هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ليتعرف الطلاب على تفاصيل الهجرة وأحداثها واهم المحطات فيها مكتسبين المعلومات المفيدة بالإضافة إلى التعرف على أهداف الهجرة والفوائد المكتسبة وخاصة أن الهجرة تعتبر نقطة تحول مهمة في تاريخ بناء الدولة الإسلامية". وأكدت المديرة نوال كناعنة عليمي على "استمرار الفعاليات الغنية للمدرسة والتي تكسب الطلاب المعلومات الجديدة والمفيدة لبناء جيل يتمتع بالأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة، وجيل يحمل العلم والمعرفة والقيم السامية يعمل من اجل خدمة الفرد والمجتمع من خلال إكسابه آليات النجاح المستقبلية".