أشارت نتائج دراسة كبيرة إلى أن النساء اللائي يواجهن حدثا مفجعا أثناء الحمل أو قبله بوقت قليل ربما يواجهن مخاطر أكبر لولادة طفل أقل من الوزن الطبيعي.
ووجد الباحثون أن أكثر من مليون امرأة دنمركية وضعن مواليد خلال 24 عاما واللائي شهدن وفاة أحد احبائهن أو تعرضه لمرض خطير قبل الحمل بقليل أو خلاله كن أكثر احتمالا لولادة طفل وزنه أقل من المعدل الطبيعي.
وقال المشرف على الدراسة علي اس. خاشان من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة إن النتائج التي وردت في دورية "الطب الجسدي النفسي" "Psychosomatic Medicine" لا تثبت أن الضغط النفسي الحاد خلال الحمل يضر بنمو الجنين، لكن يمكن أن يكون ذلك صحيحا".

ويشير البحث إلى أن المستويات العالية من هرمونات الإجهاد في الام يمكن أن يعيق نمو الجنين وأن الإجهاد الحاد ربما يجعل من الصعب على بعض الحوامل اتباع اسلوب حياة صحي.
وتابع خاشان إن النتائج الحالية مازالت "غير واضحة تماما" حيث تربط الإجهاد الحاد بأثر صغير نسبيا يتعلق بوزن الطفل عند الولادة. وفسر الباحث قائلا "لذلك المخاطر الكلية لشخص تعرض لضغوط " طبيعية" تعد صغيرة للغاية، مضيفا أن الدراسة من جانب آخر لا تقدم "رؤية قيمة" في أهمية بيئة الأم بالنسبة لنمو الجنين وفي النهاية الحالة الصحية للأطفال.