الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 15:02

لجنة الأولياء في طلعة عارة - سالم تهدد بالإضراب حال عدم استجابة المجلس

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 16/09/17 13:44,  حُتلن: 19:16

 لجنة ولياء أمور الطلاب في المدرسة الثانوية في طلعة عارة - سالم:

توجهنا ببعض الطلبات للمجلس المحلي غير أنه لم يستجب لها

من بين هذه الطلبات إنهاء تجهيز غرفة الحواسيب، وتجهيز ودعم الدفيئة العلمية، وتجهيز مظلات ومقاعد للطلاب بفي ساحة المدرسة، ومتابعة قضية غياب وتأخر أحد معلمي المدرسة بشكل مستم

رئيس مجلس طلعة عارة:

التلويح بالاضراب في ثانوية سالم لا داع له ويضر بمصلحة طلابنا

المجلس المحلي قام السنة الاخيرة بتزويد المدرسة بـ33 جهاز حاسوب جديد،

بالنسبة لتركيب مظلات واقية ومقاعد للطلاب بساحة المدرسة، فانه وبالرغم من توفر مظلة واقية مع وجود عدد من المقاعد، فقد تم تكليف مهندس المجلس لفحص ومتابعة هذا الشأن

بخصوص الـتأخر في تحويل الميزانية المخصصة للمدرسة، فقد تم الشهر الماضي تحويل قسم منها على ان يستكمل المبلغ المتبقي حتى اواخر العام الجاري

 ندعو اولياء امور الطلاب للحضور الى المدرسة برفقة طلابهم غداً الاحد للاطلاع عن كثب على حقيقة الاوضاع والاجواء الايجابية التي نوفرها للمدرسة بعيداً عن شنشنات وادعاءات ما يروجها البيان

هددت لجنة ولياء أمور الطلاب في المدرسة الثانوية في طلعة عارة - سالم بإعلان الإضراب المفتوح في المدرسة، وذلك بسبب "عدم استجابة المجلس المحلي، طلعة عارة، للمطالب الضرورية للمدرسة"، حسب ما اشارت اليه اللجنة.


رئيس مجلس محلي طلعة عارة - مصطفى اغبارية

وأكدت اللجنة أنها "توجهت ببعض الطلبات للمجلس المحلي غير أنه لم يستجب لها، ومن بين هذه الطلبات إنهاء تجهيز غرفة الحواسيب، وتجهيز ودعم الدفيئة العلمية، وتجهيز مظلات ومقاعد للطلاب بفي ساحة المدرسة، ومتابعة قضية غياب وتأخر أحد معلمي المدرسة بشكل مستمر، ما يتسبب بضرر كبير لطلاب المدرسة"، بحسب اللجنة.

رد المجلس المحلي
هذا، وأصدر رئيس مجلس محلي طلعة عارة، مصطفى اغبارية، بيانا إعلاميا حول القضية، وجاء فيه:"تعقيباً على ما جاء في بيان لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة الثانوية - سالم، وتلويحها بإعلان الاضراب في المدرسة، بزعم " تقصير المجلس المحلي بحق المدرسة وعدم استجابته بإتمام تجهيز غرفة الحواسيب، ودعم الدفيئة العلمية، وتجهيز مظلات ومقاعد للطلاب بساحات المدرسة والتأخر بضخ الميزانيات الجارية للمدرسة..!!". فإنه من المؤسف ان يأتي بيان اللجنة متضمناً مغالطات وادعاءات تجافي الحقيقة والموضوعية، حيث كان الحرّي بهم أن يتحلّوا بقدر واسع من التأني والمسؤولية، وأن لا يلجئوا الى التلويح بإعلان الأضراب، لأن هذا الأمر، يعبًر عن موقف غير مسؤول ولا داع له، ويضر بمصلحة طلابنا اولاً واخيراً"، بحسب البيان.

وأضاف اغبارية في بيانه:"بخصوص حقيقة النواقص التي ساقها بيان اللجنة، يهمنا أن نشير - وقد اوضحنا ذلك لأعضاء اللجنة عبر رسالة جوابية لهم قبل ايام - الى أن الحديث عن عدم تجهيز غرفة حواسيب امر يثير الاستهجان، كون المجلس المحلي قام السنة الاخيرة بتزويد المدرسة بـ33 جهاز حاسوب جديد، اما بالنسبة لتركيب مظلات واقية ومقاعد للطلاب بساحة المدرسة، فانه وبالرغم من توفر مظلة واقية مع وجود عدد من المقاعد، فقد تم تكليف مهندس المجلس لفحص ومتابعة هذا الشأن.
وحول الدفيئة العلمية، اكدنا سعينا مع ادارة المدرسة لإيجاد مصادر تمويل لمثل هكذا مشاريع، ونأمل بتحقيق ذلك في اقرب وقت ممكن. اما بخصوص الـتأخر في تحويل الميزانية المخصصة للمدرسة، فقد تم الشهر الماضي تحويل قسم منها على ان يستكمل المبلغ المتبقي حتى اواخر العام الجاري".

وأضاف البيان:"وفي هذا السياق، ندعو اولياء امور الطلاب للحضور الى المدرسة برفقة طلابهم غداً الاحد للاطلاع عن كثب على حقيقة الاوضاع والاجواء الايجابية التي نوفرها للمدرسة وفحص الامور على ارض الواقع والتحقق من ذلك، بعيداً عن شنشنات وادعاءات ما يروجها بيان لجنة الاباء. ختاماً لا بد من التأكيد مجدداً على أننا في مجلس طلعة عارة ، وبما تيسر لنا من امكانيات، لم نتوان وخلال السنوات الاربع الماضية - كما عشية افتتاح العام الدراسي الجديد - بالعمل على سد مختلف الاحتياجات اللازمة لمؤسساتنا التعليمية وتوفير اجواء تعليمية تربوية تليق بأبنائنا الطلبة، هذه حقيقة يعرفها الجميع من أهلنا ويؤكدها الواقع، حيث قمنا خلال هذه الفترة، بتعزيز الاستثمار بقطاع التربية والتعليم في قرى طلعة عارة ، بدءاً من افتتاح المدرسة الشاملة في مشيرفة ناهيك عن اضافة جناح جديد لها، مروراُ بالعمل الجاري على تجهيز اربع روضات جديدة في زلفة ومشيرفة، ومؤخراً تمكنّا وبعد مساعي حثيثة من تجنيد ميزانية لبدء العمل قريباً ببناء مدرسة ابتدائية في قرية زلفة، مما يدل ذلك على حرصنا الدائم والتزامنا العميق تجاه مسيرة التربية والتعليم في بلداتنا ودعمنا اللامحدود لها"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة