الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 08:01

الشرطة الفلسطينية بين العمل والقهر

العرب
نُشر: 01/09/08 20:18

*عندما تحاول الشرطة الفلسطينية التقدم.. الاحتلال بالمرصاد



من أهم معوقات العمل الشرطي اعتقال رجال الشرطة الفلسطينية وزجهم في السجون الإسرائيلية هذا هو حال الرقيب أول شرطة محمد قبها والذي كتبت  له الأقدار  أن يخرج قبل إتمام حكمه العشر سنوات ، وتم الإفراج عنه في الدفعة الأخيرة .
محمد والذي بدا عليه التعب  والإرهاق وعلامات السجن السبعة في وجهه مسلح في إرادة  قوية ومعنويات عالية  خرج من السجن وكله شوق للعودة للعمل الشرطي الذي حرم منه سنوات عديدة  ولإكمال مشواره التعليمي الجامعي الذي حرمه الاحتلال منه عاد محمد ليؤسس مع زملائه لشرطة عصرية تليق بتضحيات شعبنا الفلسطيني وعذاباته .



الأسير المحرر محمد تنقل بين العديد من السجون (مجدو, هداريم, النقب, شطا, عوفر, الرملة, الدامون) وهو اعزب ويبلغ من العمر (30) عام .
لم يكتفي الاحتلال بتدمير البنية التحتية للشرطة الفلسطينية بل زاد على ذلك باعتقال عناصرها ومحاولة تحطيم معنوياتهم وذلك لإيقانه أن أي دولة مستقلة بحاجة إلى شرطة قوية وعصرية ومتميزة ولتحطيم هذا الحلم قام بالاعتداء على منجزاتنا وحاول تحطيمها ولكن الإرادة القوية جعلت الشرطة الفلسطينية تعمل في أصعب لظروف  وحاولت في اقل الإمكانيات حفظ السلم الأهلي للمجتمع  الفلسطيني .



وكدليل على تواصل القيادة مع ضباطها وأفرادها وتعزيز الانتماء لجهاز الشرطة قام وفد من شرطة محافظة جنين بقيادة نائب مدير الشرطة ومدير العلاقات العامة وعدد من الضباط بزيارة للرقيب أول محمد في منزله في بلدة طوره للتأكيد أننا  عائلة واحدة وان فرقتنا السجون الظلامية .
وفي النهاية فإننا نتمنى الإفراج عن جميع أبناء  شعبنا من سجون الاحتلال وأبناء الشرطة الفلسطينية  الذين يقدر عددهم بالعشرات لإكمال مشوار الدولة المستقلة والتحرر.

مقالات متعلقة