الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 21:01

رواية جديدة للأديبة اللبنانية المقيمة في لندن مريم مشتاوي

كل العرب
نُشر: 30/08/17 13:19

ستصدر عن دار المؤلف في شهر أكتوبر القادم رواية جديدة للأديبة اللبنانية المقيمة في لندن مريم مشتاوي.
الرواية بعنوان تيريزا أكاديا ، حب من نوع آخر.
تجمع الرواية بين الخيال الجامح وجنون الحب .. تبدأ من شاطئ بورتوفينو في إيطاليا لتنتقل أحداثها إلى مرفأ طرابلس وتنتهي بين جدران دير في ضيعة عتابا... ضيعة اخترعتها الكاتبة في جرود لبنان الشمالية.
تيريزا أكاديا أو امرأة الفراق تولد في بيت يفقد أحد أركانه الرئيسة.. والدها شيخ البحر رجل غريب الأطوار ينتمي إلى عالم البحار ..
توفيت والدتها وهي ما تزال طفلة وربتها امرأة لا تقل غرائبية عن والدها..
‎أحبت أغسطينو ولكنه ترك بورتوفينو واختفى بشكل تام.. فقررت السفر إلى لبنان وهناك تبدأ الحكاية...

‎السيرة الذاتية
‎مريم مشتاوي .. أديبة لبنانية سورية مقيمة في بريطانيا. أستاذة لغة عربية في «سواس» كلية الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن منذ أكثر من عشر سنوات. لها عدد من المجاميع الشعرية منها: «حبيب لم يكن يومًا حبيبي» ، «ممر وردي بين الحب والموت»، «هالوين الفراق الأبدي» والاهم ديوان «حين تبكي مريم» حيث صدر بطبعتين مختلفتين . كما اصدرت مؤخرا روايتين "عشق وياقوت " وهي بصدد اصدار رواية جديدة "تريزا آكاديا

‎نبذة من الرواية:
أنا تيريزا أكاديا ابنة ميخائيل عوّاد لبناني مجنون تهورٍ هاجر في الستينيات إلى روما وتزوج بأمي الإيطالية الرقيقة أدريانا أرابيلا أجمل جميلات مدينة بورتوفينو، تلك المدينة الساحلية التي تشبه أمي بكل تفاصيلها، كنت أرى أبنيتها الملونة الزاهية تشرق من فساتينها القصيرة، وكانت مراكبها الشراعية التي تمخر عباب الماء خلال ساعات النهار والليل تذكرني أيضًا بها وخصوصًا حين كانت تدفعني لأخرط الحياة أتزلجها وأركب أمواجها وأستفيد من قوة دفع الرياح لأرتفع وأطير.

كانت تدفعني على الرغم من غيابها وكنت أسمع نصائحها المستمرة رغم أنف الموت الذي خطفها مني وأنا لا أزال طفلة صغيرة. فقد جمعت صورها في ألبوم صغير أفتحه في الصباح لأقبِّلها وأضعه تحت وسادتي في المساء، وأذكر أنني كنت أحضنه عندما أكون خائفة من نتيجة امتحاناتي المدرسية. وصادقت صديقاتها فقط لأشعر بقربها، وكنت أضع عطرها، عطر المانيوليا كي أشعر بروحها تعانقني. لقد أقنعت نفسي بأنه عطرها، فشجرة المانيوليا فائقة الجمال وتُعدّ أجمل الأشجار في العالم وأقدمها! وأمي الجميلة تجمعني بها علاقة قديمة، قديمة جدًّا أعرفها منذ قرون بعيدة، لذلك زرعت في حديقتي شجرة المانيوليا وسميتها باسمها وسيجتها.

مقالات متعلقة