لا شيءَ أحملُ في يدي
غيمٌ يمرُّ على غَدي
عمري على زمنٍ مضى
نحو الخشوعِ بمعبدي
صلّيتُ أشكرُ خالقي
وأتوبُ ..يصفو موردي
العفوُ يا ربّي إذا
طمعَ الفؤادُ بسؤددي
يكفي ضميري مسكنٌ
فيه القناعةُ سيّدي
أنتَ الكريمُ وحسبُنا
أنّا بهدْيكَ نقتدي
فاغفرْ لأفقرِ عابدٍ
زلّاتَهُ في المسجدِ