مركز الاعلام العربي والمتحدث باسم سلطة الإطفاء والانقاذ، كايد ظاهر:

وفقا للمعطيات لدى سلطة الاطفاء، فإنّ نسب كبيرة من الحرائق خاصة في منطقة المثلث والجليل، كان مصدرها اضرام النار في النفايات العشوائية التي صارت ظاهرة منتشرة حول البلدات العربية

الحرق العشوائي للنفايات يسفر عن افراز ملوثات في الهواء ومخلفات الرماد كما قد يؤدي الى انبعاث غازات ومواد تسبب مرض السرطان

عمّم مركز الاعلام العربي والمتحدث باسم سلطة الإطفاء والانقاذ، كايد ظاهر، بيانًا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، وقد حذّر فيه من "ظاهرة خطر انتشار مكبّات النفايات العشوائية في الوسط العربي"، وقال ظاهر في بيانه إنّ:"هذه الظاهرة تشكّل خطرًا صحيًا قاتلًا، اضافة لكونها خطر بيئي كبير، اذ تعتبر هذه المرادم مصدر خطر كبير لانتشار الحرائق على مدار ايام السنة، وباتت ظاهرة اضرام النيران في مرادم النفايات العشوائية حول البساتين وكروم الزيتون ظاهرة مقلقة جدا أيضًا، عدى عن كونها خطرًا صحيًا كبيرًا"، بحسب البيان..

ويشير ظاهر في بيانه إلى أنّه:" وفقا للمعطيات لدى سلطة الاطفاء، فإنّ نسب كبيرة من الحرائق خاصة في منطقة المثلث والجليل، كان مصدرها اضرام النار في النفايات العشوائية التي صارت ظاهرة منتشرة حول البلدات العربية، والتي سرعان ما تنتشر فيها النيران وصولا لكروم الزيتون او الاحراش".

ويشدد المتحدث بلسان الاطفاء، كايد ظاهر، من "عواقب اضرام النيران في مرادم النفايات العشوائية والتي قد تكلف فاعلها غرامات باهظة جدا، سواء لدى القاء هذه النفايات من الجهات المختصة، وجريمة اضرام النار في النفايات التي قد تكلف فاعلها عشرات الاف الشواقل. هذا، إلى جانب المخاطر البيئية الاخرى التي تنتشر فعليا مع اضرام النار بصورة عشوائية في النفايات غير المعالجة، ما يشكل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات المسببة للأمراض".

وانهى ظاهر بيانه أنّ:"الترميد (حرق) العشوائي للنفايات يسفر عن افراز ملوثات في الهواء ومخلفات الرماد، كما أنّ الترميد العشوائي للنفايات (التي قد تحوي مواد كيماوية مختلفة) بصورة غير ملائمة قد يؤدي الى انبعاث غازات ومواد تسبب مرض السرطان لدى البشر، كما يؤدي إحراق معادن ثقيلة او مواد تحوي معادن ثقيلة الى انتشار معادن سامة في البيئة تهدد صحة وسلامة الجمهور"، إلى هنا البيان.