يحتوي الخردل على فيتامين B3 الذي يساعد على خفض مستوى الكولسترول في الدم

يساعد الخردل على تقليل مظاهر الشيخوخة، إذا تمّ استخدامه بشكل منتظم، ومن دون الإكثار منه

الخردل أو الماسترد هو نبات ينتمي إلى جنس الكرنب، ودعا اليونانيون القدماء الخردل "سينابي" أي (الذي يزعج العين)، والكلمة (بالإنجليزية: Mustard) مشتقة من اسم أحد المكونات القديمة لهذا التابل وهو Mustum (عصير العنب غير المختمر)، وتشير الكلمة إما إلى نبتة أو إلى بذورها.

صورة توضيحية

بذور الخردل غير مؤذية عندما تكون جافة، إلا أنها تطلق مادة مهيجة تَسمي إيزوتيوسيانات الأليل عندما تطحن مع الماء. فهذا الزيت العطري الحاد الذي ينتج طعم الخردل، يهيج الأغشية المخاطية مما يدفع عيون متذوق الخردل إلى الإدماع. وهذا يفسر دون شك لماذا صار الإيبرت، وهو سلاح كيميائي استعمل في الحرب العالمية الأولى، يدعى غاز الخردل، مع أنه لا يحتوي علي الخردل مطلقاً. ولن نحدثكم كثيرًا عن تاريخ الخردل اليوم، لكننا سنقدّم لكم مجموعة من المعلومات حول فوائده الصحيّة العديدة. تابعوا معنا:

- الوقاية من سرطان الجهاز الهضمي:
يحتوي الخردل على مغذيات نباتية تمنع تكوّن الخلايا السرطانية في الجهاز الهضمي.

- إبطاء الشيخوخة:
يساعد الخردل على تقليل مظاهر الشيخوخة، إذا تمّ استخدامه بشكل منتظم، ومن دون الإكثار منه.

- نمو الشعر:
يساعد زيت الخردل على نمو الشعر، بفضل تركيبته الغذائية التي تحتوي على فيتامين A والمغنيسيوم.

- تحسين المناعة:
يحتوي الخردل على عدد كبير من المعادن، مثل الحديد والنحاس، والتي تساعد على تحسين قدرة جهاز المناعة.

- خفض الكولسترول:
يحتوي الخردل على فيتامين B3 الذي يساعد على خفض مستوى الكولسترول في الدم، ويحمي من تصلّب الشرايين.

- ألم المفاصل:
استخدمه الفراعنة قديماً كعلاج لمحاربة الالتهابات وتخفيف الآلام. وبالتالي، يمكن ربط المفاصل بقطعة شاش مبلّلة بالخردل، أو نقع القدمين المتعبتين في مياه دافئة تحتوي على الخردل.