الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 17:02

إعادة فتح معبر رفح جنوب غزة

العرب
نُشر: 31/08/08 14:10

* رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت سيجتمع مع رئيس السلطة  الفلسطينية محمود عباس يوم الأحد في القدس .

 * المئات من الفلسطينيين ينتظرون من الصباح للسماح لهم بالعبور.

* حوالي 600 مواطن تمكنوا من السفر حتى الآن.



أعيد اليوم فتح معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة للسماح لمئات الفلسطينيين العالقين وحملة الإقامات وجوازات السفر الأجنبية بالمرور عبر المعبر إلى الأراضي المصرية.
وحسب شهود العيان فإن المئات من الفلسطينيين ينتظرون من الصباح للسماح لهم بالعبور وسط خشية من أن يقوم هؤلاء باقتحام المعبر الأمر الذي قد يؤدي إلى إغلاقه.



وسيتم اليوم السبت تحديد المعايير والشروط لمن سيغادرون المعبر يوم الأحد موضحا أنه لن يسمح للمواطنين بالذهاب مباشرة إلى المعبر حتى لا يؤدي التزاحم إلى عرقلة العمل ومن أجل إعطاء الفرصة للمواطنين التي تشملهم شروط السفر، مع الالتزام بتعليمات الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة.
وقال محمد عدوان المتحدث بإسم إدارة المعابر والحدود التابعة للحكومة المقالة في غزة إن حوالي 600 مواطن تمكنوا من السفر حتى الآن.
وأضاف عدوان أنه لا توجد أية عراقيل والأمور تسير بشكل جيد وبالتنسيق مع الأخوة في الجانب المصري، ونأمل أن يتمكن ألفا مسافر من السفر.
وبعد أن أشار إلى أن المعبر سيفتح جزئيا يوم غد الأحد خصوصا للمرضى من ذوي الحاجة للعلاج في الخارج، عبر عن أمله بأن يتم إعادة فتح المعبر بشكل دائم.

عباس يلتقي أولمرت

من جهة أخرى، ذكر مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت سيجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الأحد في القدس في محاولة لدفع العملية السلمية. وقال مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الجانبين سيجتمعان في المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وأنه سيتم بحث كافة المسائل. في الوقت ذاته، أكد مسؤول رفيع المستوى في رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي أن أولمرت وعباس سيجتمعان الأحد في القدس من دون الإدلاء بمزيد من التوضيحات. وتأتي هذه الجولة من المحادثات في القدس بعد أيام من زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليسا رايس.
وكان آخر لقاء بين الرجلين قد عقد يوم السادس من أغسطس/ آب الحالي، بعدها أطلقت إسرائيل سراح 198 سجينا فلسطينيا من سجونها في بادرة قيل إنها تهدف إلى دعم موقف عباس.

مقالات متعلقة