الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 17:02

مدرسة نور القدس تختتم فعاليات المخيم الصيفي أنا مقدسي 4 في رأس العامود

كل العرب
نُشر: 20/08/17 13:26,  حُتلن: 13:37

جاء في البيان:

استمرت فعاليات المخيم مدة شهر، بمشاركة 120 طفلا وطفلة من طلبة جمعية نور القدس، وأبناء أحياء البلدة القديمة، ورأس العامود، وسلوان، وجبل المكبر، وواد الجوز، والشياح

تضمنت فعاليات المخيم الصيفي "أنا مقدسي 4" العديد من الفعاليات التعليمية والترفيهية والإرشادية والتوعوية، بالإضافة إلى الجولات الاستكشافية للتعرف على مناطق مختلفة من الضفة الغربية

عمّمت مدرسة نور القدس - رأس العامود في القدس بيانًا صحفيًا، جاء فيه:"اختتمت مدرسة نور القدس فعاليات مخيمها الصيفي للسنة الرابعة على التوالي، تحت عنوان "أنا مقدسي 4"، والتي نظمت في حرم المدرسة في حي رأس العامود بمدينة القدس، بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الفلسطينية برئاسة الاستاذ عبد القادر الخطيب".


خلال فعاليات المخيم

وزاد البيان:"واستمرت فعاليات المخيم مدة شهر، بمشاركة 120 طفلا وطفلة من طلبة جمعية نور القدس، وأبناء أحياء البلدة القديمة، ورأس العامود، وسلوان، وجبل المكبر، وواد الجوز، والشياح، وتراوحت الفئات العمرية للأطفال المشاركين بين 3 سنوات إلى 14 سنة".

وأضاف البيان:"هذا، وسبق انطلاق فعاليات المخيم الصيفي عقد اجتماع لمجلس إدارة جمعية نور القدس الذي وضع الخطة الكاملة والمخطط لجميع الأنشطة المقترحة للبرنامج، وخاصة بعد نجاح المخيمات الصيفية التي نظمت في السنوات الثلاثة الأخيرة. وتضمنت فعاليات المخيم الصيفي "أنا مقدسي 4" العديد من الفعاليات التعليمية والترفيهية والإرشادية والتوعوية، بالإضافة إلى الجولات الاستكشافية للتعرف على مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وتخللت فعاليات المخيم، زيارة لمصنع متخصص في الصناعات الغذائية، ومصنع للنخيل، ورحلة إلى مدينة نابلس والتجول في أسواقها القديمة وزيارة إحدى المنتجعات لقضاء وقت ممتع فيها، بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة والألعاب الترفيهية، والعاب أخرى كركوب الخيل والدراجات الهوائية والسباحة والرسم وتعلم رقصة الزومبا، كما نظمت عدة محاضرات توعوية أبرزها مخاطر المخدرات والتدخين، وخاصة أن هاتين الظاهرتين انتشرتا في الآونة الأخيرة بين أوساط الشباب الفلسطيني".

وتابع البيان:"وبيّنت مدير عام جمعية نور القدس المهندسة الهام نبهان، بعد نجاح فعاليات المخيمات الصيفية الأولى والثانية والثالثة، أصرت الجمعية على تنظيم مخيم صيفي في موسمه الرابع، مؤكدة على "استمرارها في السنوات القادمة، لما لها من أهمية كبيرة وتأثير ايجابي على الأطفال، وتعليمهم على ضرورة استغلال وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية، وقضاء أوقات ممتعه ومفيدة"، مشيرة إلى أنّ "من ابرز أهداف المخيم الصيفي بناء قدرات الطفل وصقل شخصيته من خلال دمجه في الأنشطة اللامنهجية المختلفة والمتنوعة، والتي أتاحت لنا التعرف على مواهب الأطفال واكتشافها وصقلها وتنميتها لديهم".
وأوضحت أنّ "الرحلات التي نفذت خلال المخيم الصيفي ساهمت بشكل كبير في تعريف الأطفال المشاركين على المدن والصناعات المختلفة، موجهة الشكر الى اللجنة الأولمبية الفلسطينية الشريكة في تنظيم المخيم الصيفي، مشيدة بالدور الذي قام به الأستاذ عبد القادر الخطيب ممثل اللجنة الأولمبية حيث أولى اهتماما كبيرا في إنجاح المخيم"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة