الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 01:02

اليوم: الذكرى الثالثة لرحيل شاعر العروبة الفلسطيني سميح القاسم

كل العرب
نُشر: 19/08/17 11:06,  حُتلن: 15:01

القاسم توفي عن عمر ناهز الـ 75 عامًا، وذلك بعد معاناة مع مرض السرطان الخبيث

اسم القاسم ارتبط بشعر الثورة والمقاومة

 سُجِن سميح القاسم أكثر من مرة كما وُضِعَ رهن الإقامة الجبرية والاعتقال المنـزلي وطُرِدَ مِن عمله مرَّات عدّة بسبب نشاطه الشِّعري والسياسي وواجَهَ أكثر مِن تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه 

يحيي الشعب الفلسطيني والعربي، اليوم السبت 19.08.2017، الذكرى الثالثة لوفاة الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، والذي يُعتبر أحد أبرز الشعراء الفلسطينيين والعرب المعاصرين. يذكر أنّ القاسم توفي عن عمر ناهز الـ 75 عامًا، وذلك بعد معاناة مع مرض السرطان الخبيث الذي احتدم في كبده في سنوات عمره الأخيرة.

نتيجة بحث الصور عن site:alarab.net سميح القاسم
المرحوم سميح القاسم

اسم القاسم ارتبط بشعر الثورة والمقاومة، وهو مولود لعائلة درزية بمدينة الزرقاء يوم 11 مايو من العام 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة وقام بالتدريس، ثم تفرغ لنشاطه السياسي في الحزب الشيوعي الذي تركه وعمل مُحررا أدبيا. هذا، وقد سُجِن سميح القاسم أكثر من مرة كما وُضِعَ رهن الإقامة الجبرية والاعتقال المنـزلي وطُرِدَ مِن عمله مرَّات عدّة بسبب نشاطه الشِّعري والسياسي وواجَهَ أكثر مِن تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه اشتغل مُعلماً وعاملاً في خليج حيفا وصحفياً وكان القاسم شاعرا غزير الإنتاج وتتناول قصائده وكتاباته الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي وقد كتب أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي.


من تشييع جثمان سميح القاسم (آب 2014)

فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية وكان القاسم قد أسهَمَ في تحرير «الغد» و«الاتحاد» ثم رئس تحرير جريدة «هذا العالم» عام 1966.

ثُمَّ عادَ للعمل مُحرراً أدبياً في «الاتحاد» وأمين عام تحرير «الجديد» ثمَّ رئيس تحريرها وأسَّسَ منشورات «عربسك» في حيفا، مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدارَ فيما بعد «المؤسسة الشعبية للفنون» في حيفا وترأس الاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين، وترأس اتحاد الكتاب العرب، وترأس تحرير الفصلية الثقافية «إضاءات» التي أصدرها بالتعاون مع الكاتب الدكتور نبيه القاسم وبلغ عدد الكتب التي أصدرها أكثر من 60 كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدَرتْ أعماله في سبعة مجلّدات عن دور نشر عدّة في القدس وبيروت والقاهرة وقد حظي بتقدير كبير وحاز العديد من الجوائز ومنها "غار الشعر" من إسبانيا وجائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبداللطيف اللعبي وعلى جائزة البابطين، وحصل مرّتين على "وسام القدس للثقافة" من الرئيس ياسر عرفات، وحصلَ على جائزة نجيب محفوظ من مصر وجائزة "السلام" من واحة السلام، وجائزة»الشعر» الفلسطينية.

لقد عاش سميح القاسم في الداخل الفلسطيني حياته ولم يغادره إلا للمشاركة في المهرجانات والملتقيات الشعرية والأدبية في بلدان العالم، ورغم تعدد التصنيفات النقدية لشعره، ما بين «الشعر المقاوم» و«ما بعد الحداثة» فإن «شعرية الأرض» تظل هي الملمح الأساس والأكثر لصوقا وانسجاما مع إبداعه الشعري. 


سميح القاسم يلقي قصيدة العنقاء العربية

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.05
EUR
4.71
GBP
243201.43
BTC
0.52
CNY