Share this link via
Or copy link
صحيفة: نتنياهو خدع عباس بعد أن أدان عملية القدس وقام بتصعيد الأوضاع في الاقصى
مصادر:
عباس اتصل هاتفياً مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المكلف ملف الشرق الأوسط جاريد كوشنير وطلب منه أن "يضغط" ترامب على نتنياهو من أجل تفكيك البوابات
أفادت صحيفة الحياة اللندنية وبحسب مصادر فلسطينية رفيعة أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خدع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخرق في الاتفاق بأنه لن يمس في المسجد الاقصى. هذا وبحسب المصادر فإن عباس استنكر خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو العملية الاخيرة في الاقصى فيما تعهد نتنياهو عدم اتخاذ اي اجراءات تغيّر وضع الاقصى القائم.
محمود عباس
كما ونقلت المصادر أن "عباس أجرى "اتصالات مكثفة" مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والعاهلين الأردني والمغربي عبدالله الثاني ومحمد السادس، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول ومنظمات عربية ودولية من أجل "تطويق الحادث"، إلا أن نتنياهو "ظل مصمماً على تصعيد الأوضاع وتوتيرها".
وأوضحت المصادر أن القيادة الفلسطينية والرئيس عباس "أدركوا أن القضية تتخطى البوابات الإلكترونية إلى تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً على غرار تقسيم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل" جنوب الضفة الغربية المحتلة".
وزادت أنهم أدركوا أن "الأمر مرتبط بمشروع كبير يتعلق بمدينة القدس ومستقبلها، وفرض التقسيم الزماني والمكاني كأمر واقع".
وبحسب المصادر فإن "عباس اتصل هاتفياً مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المكلف ملف الشرق الأوسط جاريد كوشنير وطلب منه أن "يضغط" ترامب على نتنياهو من أجل تفكيك البوابات".
نتنياهو
