الوزير نفتالي بينت:

لست معنيًا بمهاجمة رئيس الحكومة على سياسته خلال الأزمة

نتنياهو لم يخطأ بتثبيت البوابات الإلكترونية في الأقصى، إلا أنّ قرار إزالة البوابات والإجراءات الأمنية الأخرى في ظل التهديدات الإرهابية كان خاطئًا

كعضو في الكابينت، اتحمّل مسؤولية جماعية وأتوقع من الحكومة أن تتبنى موقف اليمين

أقول لمواطني إسرائيل أنّه علينا أن نرفع رؤوسنا، هذه ليت نهاية دولة إسرائيل ونحن سوف ننتصر أيضًا

امتنع وزير التعليم وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الساسية والأمنية (الكابينت)، نفتالي بينت، عن هاجمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أعقاب إزالة البوابات الإلكترونية ووسائل التفتيش والأمن الأخرى على مداخل المسجد الأقصى المبارك، والتي ثبتتها الشرطة الإسرائيلية بعد عملية باب الأسباط، نفّذها ثلاثة شبّان من ومدينة أم الفحم وأدت إلى مقتل شرطيين. وأشار زعيم البيت اليهودي إلى أنّه "منذ بداية هذه الأزمة تصرّفت بمسؤولية ودعمت رئيس الحكومة ولكن دولة إسرائيل خرجت ضعيفة"، لكنه أكّد أنّ "هذه ليست النهاية وسوف ننتصر".

بينت ونتنياهو/ أرشيف رويترز

وأوضح بينت في حديث إذاعي مع راديو الجيش الإسرائيلي قائلًا:"خلال اجتماعي الكابينت يومي الاثنين والخميس أكّدت موقفي وهو عدم الانحناء"، في إشارة من الوزير إلى عدم الخضوع للضغوطات من أجل إزالة الإجراءات الأمنية في الأقصى. وتابع بينت:"عندما نكون أقوياء سيطأطئون رؤوسهم، وعندما نكون ضعفاء سيرفعون رؤوسهم.. وأمننا أصيب تمامًا كما حدث بعد الهروب من لبنان"، على حدّ تعبيره. 

وقال الوزير بينت في تصريحاته:"لست معنيًا بمهاجمة رئيس الحكومة على سياسته خلال الأزمة، هو لم يخطأ بتثبيت البوابات الإلكترونية في الأقصى، إلا أنّ قرار إزالة البوابات والإجراءات الأمنية الأخرى في ظل التهديدات الإرهابية كان خاطئًا"، كما قال.

ولم يتهرب بينت من "مسؤولية" هذا القرار كونه عضوًا في الكابينت، وأوضح:"كعضو في الكابينت، اتحمّل مسؤولية جماعية. أتوقع من الحكومة أن تتبنى موقف اليمين وانا سأستمر بقيادة موقفي المتشدد، فمن المتوقع أن تتصاعد أعمال العنف ومن هنا لا مجال للتساهل أو التهاون"، على حدّ قوله.

وتوجّه بينت في حديثه لمواطني إسرائيل، قائلًا:"علينا أن نرفع رؤوسنا، هذه ليت نهاية دولة إسرائيل ونحن سوف ننتصر أيضًا"، كما قال.