سيسجى جثمان المرحوم لإلقاء نظرة الوداع الأخير في بيته في عرابة عند الساعة العاشرة من صباح يوم غد الخميس

ما زال الحزن يخيم على مدينة عرابة منذ سماع خبر وفاة طالب الطب عماد محمود بكر ياسين (25 عامًا)، بعد فشل عملية جراحية بسيطة أجريت له في رومانيا، وتبعتها مضاعفات أدّت إلى وفاته. ويذكر أنّ المرحوم كان ناشطاً اجتماعياً وسياسياً وشغل منصب السكرتير العام للشبيبة الشيوعية في مدينة عرابة، وكان العضو الواعد والفعال في صفوف الحزب والجبهة.

المرحوم عماد محمود بكر ياسين

وسينطلق موكب من السيارات هذا المساء من أمام منزل المرحوم باتجاه مطار اللد وذلك من اجل استقبال جثمانه الطاهر الذي سيصل الى البلاد الساعة العاشرة ليلاً. وسيسجى جثمانه لإلقاء نظرة الوداع الأخير في بيته في عرابة، الساعة العاشرة من صباح يوم غد الخميس، ليشيّع بعدها إلى مثواه الأخير في موكب جنائزي مهيب، بعد صلاة الظهر من مسجد عرابة القديم.

وكان المرحوم يدرس في رومانيا موضوع الطب في سنة الاخيرة اذ كان من المفروض ان يتخرج منها الصيف المقبل.

رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة الذي كان قريباً من المرحوم قال عن الفقيد:"إذا أرادوا أن يسألوني عن أي الرفاق الشباب الأكثر تفاؤلا لقلت عماد البكر، وأيهم الأكثر إيجابية لقلت رفيقي حبيبي الغالي عماد البكر الذي لم يترك للأمور السلبية لم تصمد بداخله ، وإنما فقط الإيجابية، ولم يتحدث إلا بالأمور التي تحثّ على الانتماء، العمل والحياة ".

عمر نصار الرئيس السابق لمجلس عرابة قال إنّ:"الشاب المرحوم عماد ياسين كان معروفًا انه طالب نشيط واعد وله نشاطه وحضوره بين اوساط الشباب، وهو مفعم بالفرح والسعادة، وقد اصر على اجراء عملية بسيطة في رومانيا وهي عملية صغيرة، الا ان الامور تعقدت وأدت الى وفاة بصورة غير مفهومة".