خطورة اللعبة تكمن بعد إقدام 3 مراهقين كويتيين على الانتحار حيث رجحت السلطات الكويتية أن لهذه اللعبة علاقة مباشرة بالتفكير بالانتحار

في الفترة الاخيرة انتشرت بشكل واسع لعبة تحمل اسم تحدي الحوت الأزرق حيث تتكون هذه اللعبة من 50 مهمة يجب اجتيازها، وقد استهدفت فئة المراهقين.

صورة توضيحيّة

وخطورة اللعبة تكمن بعد إقدام 3 مراهقين كويتيين على الانتحار حيث رجحت السلطات الكويتية أن لهذه اللعبة علاقة مباشرة بالتفكير بالانتحار، وهذا يحدث بعد أن يقوم الشخص بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه رسم حوت على ذراعه بأداة حادة داخل اللعبة، و ثم تتوالى المهمات حتى يصلوا إلى التحدي الرئيس وهو الانتحار بطرق مختلفة. ولكن قد يقدم اللاعب على فعل ذلك بنفسه ولا يكتفي بالرسم فقط على اللعبة نفسها.

لذلك على الاهل أن يكونوا يقظين وأن يفتحوا اعينهم بشكل كبير على ما يشاهده أطفالهم ويلعبون بها بكل ما يتعلق بالالكترونيات، لأنّها دون رقابة قد تشكل خطرًا حقيقيًّا على حياة لاعبيها.