المجلس المحلي:

اشراك الجمهور لا يحول المواطن الى مخطط ولكنه يجعله صاحب دور فعال في التخطيط وهو مصدر لاستخلاص العبر من اجل بناء رؤيه مستقبلية صحيحة وشمولية تفي بكل ما يتطلع اليه أهلنا من أجل بلج حضاري ومتطور

بادر المجلس المحلي يوم الثلاثاء الى لقاء لإشراك الجمهور في عملية التخطيط للخارطة الهيكلية الشمولية الجديدة، وقد دُعي اليه بدعوة علنية وعامة لجميع سكان القرية وقد شاهد الدعوة أكثر من 17000 شخص من القرية وخارجها على موقع المجلس المحلي , والهدف من اللقاء تبادل الآراء وسماع مقترحات الجمهور الديراوي وأخذها بعين الاعتبار حول التخطيط المستقبلي لسنة 2040 ، وتشكيل تصوّر ورؤية مستقبلية لبلدة دير الاسد من اجل تفادي تخطيط لا يلائم احتياجات المواطن الديراوي.

خلال الجلسة 

وأشار المجلس المحلي في بيان له: "إن اشراك الجمهور لا يحول المواطن الى مخطط ولكن يجعله صاحب دور فعال في التخطيط وهو مصدر لاستخلاص العبر من اجل بناء رؤية مستقبلية صحيحة وشمولية تفي بكل ما يتطلع اليه أهلنا من أجل بلج حضاري ومتطور".

وشارك بالاجتماع عدد قليل جدا من الاهالي بينما حضره كل من رئيس المجلس المحلي السيد احمد ذباح، المحامي نصر صنع الله نائب الرئيس وعضو المجلس المحلي السيد محمد نعيم عمر ومحاسب المجلس السيد يوسف أسدي، كما شارك عدد من مندوبي مكتب التخطيط ليرمان والذين بدورهم قدموا شرحًا أوليًا عن الخارطة الهيكلية المقترحة للعام 2040.

وافتتح الاجتماع رئيس المجلس المحلي السيد احمد ذباح والذي قدم شرحا وافيا لما وصل اليه مجلس دير الاسد المحلي بالنسبة للخرائط المقترحة والموافق عليها لتوسيع المسطح للقرية لإعطاء الاهالي الفرصة لاستصدار رخص للبناء. وأعرب ذباح عن استغرابه لعدم تجاوب الاهالي واصحاب الاراضي ومشاركتهم بالاجتماع واسماع تطلعاتهم من اجل التخطيط الحضاري لدير الاسد.

وأكد ذباح بأن هذا الاجتماع هو الاول للرؤية المستقبلية لدير الاسد مشددًا على ان المجلس المحلي مستمرًا بالعمل من اجل توسيع مسطح القرية منتقدا ومعاتبا المواطنين "الذين قاموا مؤخرا بالبناء بالمناطق التي يعمل المجلس المحلي على اللمسات الاخيرة من اجل ادخالها للمسطح مما يضر بهم أولا وبكل ما يخطط له المجلس المحلي بهذا الشأن ثانيا ".