الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 04:02

أردان لرؤساء السلطات المحلية: ما حصل في أم الحيران وكفرقاسم كان يمكن تفاديه

محاسن ناصر- مراسل
نُشر: 04/07/17 16:03,  حُتلن: 07:28

وزير الامن الداخلي جلعاد اردان خلال اجتماعه مع رؤساء السلطات المحلية العربية:

ما حدث في أم الحيران وكفر قاسم أحدث فجوة كبيرة بين الوسط العربي والشرطة

ما حصل كان من الممكن تفاديه وهنا يأتي دور القيادة العربية بالعمل والتوجيه

الشرطة تحارب كل ظواهر العنف في الوسط العربي وعلى رأسها الاسلحة غير المرخصة

اناشد رؤساء المجالس ورجال الدين بمد يد العون ومساعدتنا على جمع الأسلحة

هناك ازدياد بنسبة 100% في عدد المنتسبين للشرطة من المسلمين

اللواء جمال حكروش:

لا تحكموا على الشرطة قبل مباشرة عملها

أثبتنا أنّ تواجد الشرطة في مكان ما يقلل ويمنع جرائم قتل وعنف ونحن نعمل على التواجد في كل مكان من أجل ذلك

رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين - مازن غنايم:

مسؤولية الامن والامان وجمع الاسلحة ملقاة على الشرطة ونحن لن نتحمل مسؤولية ذلك

نحن دورنا هو الاهتمام بتطوير بلداتنا والاهتمام بالشؤون التعليمية والثقافية والعمل على الخرائط الهيكلية وتوسيع نفوذ قرانا ومدننا

اجتمع، اليوم الثلاثاء، وزير الامن الداخلي جلعاد اردان، مع رؤساء السلطات المحلية العربية في مبنى مجلس البعينة النجيدات المحلي. حيث طرح الوزير خلال الاجتماع عدّة أمور هامّة تتعلق بالوسط العربي، وقد طالب رؤساء السلطات المحلية العربية من الوزير اردان "العمل على مكافحة العنف وجرائم القتل وتفشي ظاهرة الاسحلة غير المرخصة في الوسط العربي، إلى جانب العمل على توفير الامن والامان للمواطن العربي والتعامل معه كما يتمّ التعامل مع المواطن اليهودي".



هذا، وقد أكّد الوزير أردان في حديثه أنّ "الشرطة تعمل كل ما بوسعها من اجل الحد من ظاهرة تفشي السلاح وجرام القتل في الوسط العربي بالرغم من الصعوبات التي تواجهها ". وطالب أردان من رؤساء السلطات المحلية "التعاون مع الشرطة من أجل تحقيق ذلك"، وطرح أمامهم خطة الشرطة لجمع السلاح من الوسط العربي حيث طلب أن يكونوا شركاء في ذلك.

واكد اردان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أنّ "ما حدث في أم الحيران وكفرقاسم ترك فجوة كبيرة بين الشرطة والوسط العربي، بل وأدى الى نفور بينهما". واكد أنّ "ما حصل كان من الممكن تفاديه وهنا يأتي دور القيادة العربية بالعمل والتوجيه".  هذا، وأشار أردان أيضًا إلى أنّ "هنالك ازدياد كبير بنسبة المنتسبين الى جهاز الشرطة من المسلمين والمسلمات في البلاد، وهي نسبة تفوق الـ100% وهذا مؤشر ايجابي يدل على نية الوسط العربي الانخراط بجهاز الشرطة ليكونوا جزءًا منها"، كما قال. 


خلال الاجتماع

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع اللواء جمال حكروش عن افتتاح مراكز الشرطة الجديدة في عدة مدن وقرى عربية، وعن عدم قدرة الشرطة حتى الآن على محاربة العنف وجرائم القتل، قال:"لا تحكموا على الشرطة قبل البدء بعملها، إنّ افتتاح خمسة مراكز للشرطة في الوسط العربي مهم جداً من اجل محاربة العنف وجرائم القتل، وهذا أثبت أنّ تواجد الشرطة في مكان ما يقلل ويمنع جرائم قتل وعنف ونحن نعمل على التواجد في كل مكان من أجل ذلك". وأكّد حكروش أيضًا على أنّ "هنالك زيادة كبيرة بعدد المنتسبين للشرطة من الوسط العربي عامة ومن المسلمين خاصة".

رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مازن غنايم، ردّ على أقوال أردان وحكروش من خلال حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، قائلا:"مطلب الوزير اردان بأن يقوم رؤساء السلطات المحلية ورجال الدين بجمع الأسلحة غير المرخصة ما هو الا ذر رماد في العيون"، وتابع:"نحن نرفض هذا المطلب جملة وتفصيلاً ونؤكد أنّ الشرطة هي المسؤولة الاولى والاخيرة عن ذلك، بالاضافة إلى مكافحة العنف ومنع جرائم القتل وليس اي جهه اخرى". وأضاف:"نحن دورنا هو الاهتمام بتطوير بلداتنا والاهتمام بالشؤون التعليمية والثقافية والعمل على الخرائط الهيكلية وتوسيع نفوذ قرانا ومدننا، كما ونعمل على رفع نسبة الوعي بين ابناء الشبيبة بكل المجالات ونحثهم على الامتناع عن العنف، لكن السلطة الوحيدة المخولة لمكافحة ذلك بالوسائل القانونية هي الشرطة وليس نحن"، كما قال.


من اليمين- اللواء حكروش والوزير أردان ورئيس مجلس البعينة نجيدات

مقالات متعلقة