رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو :
أرى رجالا ونساء وأطفالا سوريين كانوا قد اعتبرونا سابقا أعداء لهم ولكن عندما يصلون إلى هنا فإنّهم يدركون أكثر من أي وقت مضى بأن إسرائيل هي منارة أخلاقية وشعاع ضوء في منطقتنا
عمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه:"دشّن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الاثنين، قسم العلاج الإشعاعي الأول الذي يفتتح في شمال البلاد في مستشفى زيف في صفد. وقال حول الأوضاع في سورية:"لا نتدخل في الصراع الدموي المروع الذي يدور في سورية الذي ينطوي على مآس كبيرة جدا ولكننا نقدم مساعدات إنسانية للأطفال وللطفلات وللعائلات السورية التي قد خرب عالمها ودمرت أجسادها"، بحسب البيان.
نتنياهو خلال الزيارة (تصوير: مكتب الصحافة الحكومي)
واضاف نتياهو وفقًا للبيان:"أرى رجالا ونساء وأطفالا سوريين كانوا قد اعتبرونا سابقا أعداء لهم ولكن عندما يصلون إلى هنا، ووصل حتى الآن أكثر من ألف سوري، فإنّهم يدركون أكثر من أي وقت مضى بأن إسرائيل هي منارة أخلاقية وشعاع ضوء في منطقتنا وكل أولئك الذين يعيشون هنا يعلمون ذلك لأنهم يمثلون طوائف وديانات وجماهير كاملة, وهي عبارة عن اليهود وغير اليهود والدروز والمسيحيين والمسلمين والبدو. كل واحد منهم يأتي إلى هنا ويتلقى علاجا متساويا. هذا يشكل شعاع ضوء في منطقتنا. المركز الطبي "زيف" بصفد يشفيهم بإخلاص لا مثيل له وهو يعكس الوجه الحقيقي لدولة إسرائيل"، إلى هنا البيان.
إقرا ايضا في هذا السياق:
- نتنياهو يطالب بالإغلاق الفوري لمطار بن غوريون بسبب انتشار طفرات كورونا الجديدة
- استطلاع: الليكود بقيادة نتنياهو يتقدّم وسيحصل على 31 مقعدا في انتخابات الكنيست القادمة
- محمد دراوشة: الحديث عن إمكانية تأجيل الانتخابات، لعبة قذرة من ألاعيب نتنياهو
- طواقم المستشفيات الخاصة يتظاهرون امام مكتب نتنياهو : أزمة الميزانية تساوي حياة انسان
- نتنياهو يدعو بايدن إلى تعزيز التحالف الإسرائيلي الأمريكي
- نتنياهو يدعو مجلس الوزراء للتصويت على تمديد الاغلاق حتى نهاية الشهر الجاري
- نتنياهو والعرب | اسماعيل مسلماني
- رئيس منتدى السلطات الدرزية جبر حمود للدروز: لا تصوتوا لنتنياهو.. الطيبي ساعدنا أكثر منه
- نتنياهو يفتتح جلسة الحكومة: يجب اتخاذ قرار فوريّ بتمديد الإغلاق وإلا سيكون الثمن حياة مواطنين
- هل نجح نتنياهو فعلًا بتفكيك المشتركة ؟ الأيام القليلة المقبلة ستعطينا الجواب : بقلم كمال ابراهيم