الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 10:02

هل حب الكبار ما زال يغرس فينا؟ /بقلم: شعاع حجيرات

كل العرب
نُشر: 19/06/17 10:37,  حُتلن: 13:45

شعاع حجيرات:

من المهم الاشارة الى أن حب الكبار يغرس في قلوبنا عندما كنا صغارا حيث كانوا لنا الحماية وكنا نرى بعيون اهلنا احترام الكبار وهو واجب مقدس

لا تدع انشغالك في حياتك اليومية يسيطر عليك وتهمل من هم لنا القدوة والحب والرعاية ...لا تنسى بيت جدك لكي لا يصبح ذكريات في الماضي تندم عليها بانك لن تعيش لحظة حب مع أجدادك

احترام كبار السن هو واجب علينا وتقديرنا لهم له العديد من الجوانب الجميلة على الفرد والمجتمع، ومن خلال حياتنا اليومية أصبحنا نرى حال الكبار بالسن لا رعاية ولا اهتمام حتى من اقرب الناس لهم حيث فقدنا الاستماع لهم بحب وفقدنا سماع قصصهم الجميلة.

لماذا لم يعد هنالك احترام لكبار السن عندما يتكلمون؟ أين مفهوم الحب لهم وتقدريهم والتعلم من حكاياتهم والتلهف الى سماعها.

لماذا لم نعد نتقبل ارائهم؟
لماذا لم يعد الكبير هو جبل شامخ علينا؟
لماذا وصلنا الى هذا الحال بالانشغال عنهم وهم ما تبقوا لنا من حكايات واصالة جميلة في تاريخنا؟ 
هم رواية لكل عائلة هم الحنان في كل بيت
لماذا فقدنا جمعتنا حولهم والاستماع لهم؟

لذا من المهم الاشارة الى أن حب الكبار يغرس في قلوبنا عندما كنا صغارا حيث كانوا لنا الحماية وكنا نرى بعيون اهلنا احترام الكبار وهو واجب مقدس، وكنا نرى كلمة الكبار لا تصبح كلمتين وتسري على الجميع لكن بسبب انشغالنا في حياتنا التي ليس لها الطعم من غيرهم.

من منا يرى أجداده يوم في الاسبوع من منا قال لنفسه هذا اليوم مخصص لجدي والرعاية به من منا يتقبل رأي الجد والجدة بكل احترام وحب، من منا لا يخطئ بحق أجداده، لو للحظة نسنى انشغالتنا ونفكر بهم قليلا ونذهب اليهم وندعهم يتكلمون ونرعاهم بالحب فهم لم ينسونا في رعايتهم لنا ونحن صغار ونسمع حكياتهم الثرية بالحب والابتسامة.

تذكر عندما كنت صغيرا كيف كانوا يمدوننا بالحب، تذكر بأنه مهما أخطأوا فينا فهم لن يخطئوا في حبهم لنا،  لو ننسى للحظة ونذهب اليهم فهم يستحقون منا الكثير الكثير من الحب والرعاية والاحترام ولا شيء سوى الحب. 
لا تدع انشغالك في حياتك اليومية يسيطر عليك وتهمل من هم لنا القدوة والحب والرعاية ...لا تنسى بيت جدك لكي لا يصبح ذكريات في الماضي تندم عليها بانك لن تعيش لحظة حب مع أجدادك.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net   

 

مقالات متعلقة