الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 13:01

أمّ الفحم: نشاطات مشرقة في يوم الحذر على الطّرق بدار الحكمة الثّانويّة

كل العرب
نُشر: 15/06/17 17:44,  حُتلن: 17:54

أشادت إدارة المدرسة بجهود جميع العاملين، وبنجاح فقرات هذا اليوم والذي برز من خلال تفاعل طلبة المدرسة وتأثّرهم الإيجابيّ بتلك الفقرات والمعلومات الأصيلة حول السّواقة الآمنة

عمّم قسم التّربية الاجتماعيّة في مدرسة دار الحكمة الثّانويّة في أمّ الفحم بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وجاء فيه:"شهدت ثانويّة دار الحكمة في مدينة أمّ الفحم سلسلة من الفعاليّات المتنوّعة حول موضوع الحذر على الطّرق؛ بإشراف قسم التّربية الاجتماعيّة، وتقديم مرشدين مختصّين؛ بعد تعاون كامل من بلديّة أمّ الفحم ممثّلة بوحدة الأمان على الطّرق بإدارة السّيّد محمّد أبي مسعود، والسّلطة الوطنيّة للأمان على الطّرق ممثّلة بالسّيّد خضر إغباريّة، وقسم التّربية الاجتماعيّة وإدارة المدرسة ".


خلال الفعاليات

وأضاف التّقرير: "تضمّنت فقرات يوم الحذر محاضرات حول موضوع السّيطرة على السّواقة، وتغيير الأفكار السلبيّة المسبقة حولها، وضبط المشاعر المختلفة من غضب وغيره أثناء السّواقة؛ إضافة إلى النّقاشات الموضوعيّة بين المرشدين وطلبة المدرسة حول السواقة مع تأثير الحكول، وأهمّيّة حزام الأمان في ورشات عمل مختلفة مع ألعاب شارك فيها الطّلبة داخل الصّفوف وخارجه. تفاعل طلبة المدرسة مع جميع الفقرات المرتبطة بموضوع الحذر على الطّرق وعبّروا عن سعادتهم، إضافة إلى تغيير أفكار كانوا يعدّونها صحيحة واكتشفوا أنّها بعيدة عن مفهوم السّواقة الآمنة!".

وتابع التّقرير: "يُذكر أن هدف هذه الفعاليات هو تذويت الوعي المروريّ في قلوب طلابنا وتجنيدهم بوسائل الحماية والأمان؛ ليتعاملوا فيما بعد مع المركبة والبيئة المحيطة بهم بطريقة صحيحة في ظلّ تزايد حوادث الطّرق بصورة مُقلقة ومؤلمة في مدينة أمّ الفحم وغيرها...
وقد أشادت إدارة المدرسة بجهود جميع العاملين، وبنجاح فقرات هذا اليوم والذي برز من خلال تفاعل طلبة المدرسة وتأثّرهم الإيجابيّ بتلك الفقرات والمعلومات الأصيلة حول السّواقة الآمنة. وتتقدّم أسرة دار الحكمة عامّة، وقسم التّربية الاجتماعيّة، وإدارة المدرسة خاصّة بالشّكر والعرفان إلى وحدة الأمان على الطّرق في بلديّة أمّ الفحم بإدارة السّيد محمّد أبي مسعود، والسّلطة الوطنيّة للأمان على الطّرق ممثّلة بالسّيّد خضر إغباريّة؛ لدعمهم الأصيل من أجل توعية معلّمينا وطلّابنا في موضوع السّواقة الآمنة وما يرتبط به من موضوعات"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة