يشار أنه شارك في المعرض أكثر من 170 مدرسة ثانوية وكلية مختلفة في البلاد، لتكون مدرسة مشيرفة واحدة من 3 مدارس عربية مشاركة فقط

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه :" شاركت المدرسة الثانوية الشاملة مشيرفة في معرض الأبحاث والمشاريع في مجال الألكترونيكا والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم وتحت رعاية جامعة تل أبيب، حيث شارك في المعرض طلاب الصف الثاني عشر من فرع الإلكترونيكا في المدرسة بمرافقة وإشراف الأساتذة عوض جبارين وحسين محاميد".

واضاف البيان :" يشار أنه شارك في المعرض أكثر من 170 مدرسة ثانوية وكلية مختلفة في البلاد، لتكون مدرسة مشيرفة واحدة من 3 مدارس عربية مشاركة فقط.
تم خلال المعرض عرض 3 أعمال مختلفة من مشاريع طلاب فرع الإلكترونيكا في المدرسة وكانت على النحو التالي:
1) منظومة إلكترونية كوسيلة إيضاح لتعليم موضوع الحساسات لطلاب المرحلة الإعدادية.
2) روبوت لتصنيف الكرات الملونة إلى علب من ذات اللون.
3) شجرة زينة مضاءة، مع امكانية التحكم بالألوان بواسطة تطبيق في الأجهزة الذكية وكذلك شدة الإضاءة حسب درجة الصوت.
وقد تميزت هذه المشاريع بالأفكار الإبداعية التي قدمها مصمموها – طلاب الفرع – والدقة العالية في التنفيذ، مما لاقى استحسان المشاركين في المعرض وإعجابهم بمثل تلك المشاريع.
وفي حديث مع أحد طلاب الفرع في المدرسة، الطالب محمد خالد اغبارية قال: إنها كانت تجربة فريدة بالنسبة لنا وقد قدمنا عرضا مميزا للجمهور وكانت مشاركتنا بارزة من بين جميع المشاركين خاصة أننا كنا واحدة من بين 3 مدارس عربية تشارك في المشروع، لقد عدنا من هناك بانطباع إيجابي وزيادة في المعرفة والعلم.
وبدوره بين معلم الموضوع والمشرف على المشاريع الأستاذ عوض جبارين أهمية المشاركة في مثل هذا المعرض قائلا: إن جميع المشاريع التي قدمتها المدرسة هي نتاج أفكار وأعمال الطلاب أنفسهم، ومشاركتهم في المعرض عززت لديهم روح التحدي والإبداع وساهمت في صقل شخصيتهم التربوية العلمية.
من جانبه أكد مدير المدرسة د. عبد الكريم اغبارية، أن هذه التجربة لم تكن الأولى للمدرسة حيث أن طلابها شاركوا هذا العام في عدة مشاريع وبرامج قطرية تربوية وتعليمية وقد حققوا انجازات مشهودة، ليكون هذا المعرض محطة إضافية من محطات التميز لمدرستنا وزيادة الوعي والمعرفة لدى طلابنا ونحن فخورين بهذا الانجاز ونعتز بطلابنا ومعلمينا الذين أرشدوهم ورافقوهم في المعرض لا سيما الأساتذة عوض جبارين وحسين محاميد.