الشيخ بديع ملحم من عرعرة:
التصدي للعنف والجريمة هو واجب دينيّ وأخلاقيّ
هذا اعتداء على حرمة المسجد وهذا اعتداء على حرمة الشهر الفضيل واعتداء على ليالي رمضان الكريمة من هنا فإنّ هذا الاعتداء قد تعدى كل الخطوط الحمراء
يجب أن تقوم بانتفاضة في الداخل الفلسطيني للجم سرطان العنف في ظل تقصير الشرطة ويتوجب علينا أن نقلع شوكنا بأيدينا
في أول تصريح لفضيلة الشيخ بديع ملحم، إمام مسجد عمر بن الخطاب في عرعرة، أعرب لموقع العرب وصحيفة كل العرب عن امتعاضه واستنكاره الشديدين لحادث الاعتداء الذي تعرّض له، حيث قام مجهولون بإطلاق النار وتخريب سيارته، التي كانت في موقف ساحة المسجد حين كان يصلي صلاة التراويح، مساء أمس الجمعة، الموافق السابع من رمضان.
الشيخ بديع ملحم بجانب سيارته صباح اليوم بعد الاعتداء
واشار فضيلة الشيخ ملحم إلى أنّ "علاقات حميمة وقوية تجمعه مع جميع الناس"، معربًا عن قلقه الشديد من آفة العنف والاجرام التي تجتاح الوسط العربي، مطالبا الجميع "بالعمل الجاد للجم ظواهر العنف والاجرام التي تجتاح البلدات العربية والتي تعدت كل حدود".
وقال الشيخ بديع ملحم لموقع العرب وصحيفة كل العرب إنّ "حادث الاعتداء عليّ تعدى كل الحدود حين قام المعتدون باطلاق النار وتخريب سيارتي في موقف ساحة المسجد، فهذا اعتداء على حرمة المسجد وهذا اعتداء على حرمة الشهر الفضيل واعتداء على ليالي رمضان الكريمة من هنا فإنّ هذا الاعتداء قد تعدى كل الخطوط الحمراء ".
وأردف الشيخ ملحم بالقول:"في ظل تقصير وتقاعس الشرطة هناك واجب دينيّ وأخلاقيّ ومسؤولية تقع على كل واحد منا، كأئمة مساجد، مدراء مدارس، رؤساء سلطات محلية، ولجنة المتابعة في سبيل التصدي لسرطان العنف والجريمة الذي اجتاح ويتاح كل يوم بلداتنا وبيوتنا ومساجدنا شبابنا ورجالنا"، واختتم:"أقولها وبصوت عال: العنف أصبح مستشريًا ولا يحتمل ولا يغتفر، ويجب أن تقوم بانتفاضة في الداخل الفلسطيني للجم سرطان العنف في ظل تقصير الشرطة ويتوجب علينا أن نقلع شوكنا بأيدينا"، كما قال.
الصور التالية للسيارة المتضررة